اڼتقام الندى الجزء الأول. بقلم دعاء
يبقى هتكمل معايا ف شغلى ونوسع الشراكة الى بيننا
حامد _بس انت عارفنى مبحبش الشراكة يا صادق من زمان كل واحد ادرى بظروفه
صادق بخبث_ يا حامد انا معجب بذكاءك ومهارتك وانت بقالك 8 شهور هنا ودى فرصة احسن بالنسبه ليك اخرتها مكسب حلو وبدال ما يتقسم على واحد يتقسم على اتنين ويبقى زيتنا في دقيقنا
حامد _طب لو فرض انى شاركتك والصفقه دى نجحت انا هستفيد ايه
حامد _طب سيبنى افكر وارد عليك
وصافحه صادق قائلا _استاذن انا
حامد مصافحا _مع السلامة
وخرج صادق من مكتب حامد يشعر بالحسړة فقد احس ان هو سبب الثراء الفاحش الذى وصل اليه صديقه كانا كلاهما صديقان لا يفترقان منذ الطفوله حتى الجامعة يقتسمان كل شىء فى الحياه ويحبان بعضهما بشده حتى وصلا معا الى الجامعة وتخرجا فى كليه التجارة ولكن كان احدهما متفوقا والاخر فوق المتوسط كان حامد متفانيا فى دراسته بينما صادق مرفها مدللا بحكم ثراء والده الفاحش اخذ حامد يتفوق ويثبت جدارته وفى سنوات الجامعة كان معجبا بزميلته فاطمة تلك الفتاه الحسناء الملتزمة وكم من مره لمح لها بالارتباط وفى نفس الوقت كان صادق شابا وسيما تتهافت عليه الفتيات بسيارته الفارهة وكلامه المعسول ولكن الغلبه لمن سبق كانت فاطمة تبادل حامد نفس الاعجاب وما ان تخرج حتى تقدم لخطبتها وكان مازال موظفا فاحدى الشركات
صادق _بس انا بحبك يافاطمة وانتى عارفة كده كويس
فاطمة_ وانا عمرى ماحبيتك ي صادق
صادق بغيظ _وبتحبى حامد مش كده فى ايه زياده عنى
صادق_انتى شايفه كده طيب يا فاطمة انا هثبتلك انى اد كل حاجة واوعدك هتندمى
وبعد ذلك تزوج حامد من فاطمة بعد ان انهت دراستها وكافحت معه وكانت ليله زفافها يحكى عنها الجميع وعاشا حياه سعيده وانجبا ندى وتزوج صادق من فتاه اخرى سريعا وانجب منها فتاه جميله تدعى سما وشابا يدعى زياد انهى دراسته فى الخارج ولكن زوجته ماټت بالمړض الخبيث وتركته ليربى ابنائه الصغار وقتئذ وحده ولكنه مازال يطارد حبه القديم فاطمة رغم زواجها من حامد بل ويحسدهما على هذا الحب ولن يختلف الامر بالنسبه للابوين فكانا صديقين كذلك ولكن اتهم والد صادق بالاختلاس ودخل السجن وماټ فيه منذ قرابه 18 عام تذكر صادق كل ذلك وخرج ياكله الغيظ مماوجده فى مكتب صديقه الذى يشعره دوما بانه هو صاحب الفضل عليه بينما صادق فعل ذلك ليضعة تحت عينيه ويثار لابيه من من قټله ينتقم من الاب فى ابنه الذى لا ذنب له فى ذلك تماما مثل من وضع السم ف العسل
حامد يتأمل زوجته قائلا_ بسم الله ماشاء الله زى القمر ي روحى الفستان هياكل منك حته
فاطمة _يسلم زوقك ي حبيبى بس ده غالى اوى
حامد_ ميغلاش عليكى يابطتى هو انا عندى اغلى منك انتى وناديه
فاطمة _ربنا ميحرمناش منك ي حبيبى
حامد مبتسما _ولا منك ياروحى استنى غمضى عينك
فاطمة _حاضر اهو
حامد وهو يخرج من دولابه علبة قطيفة زرقاء ويتجة نحوها فى خفه_ ها اوعى تفتحى ويضع العلبه بجوارها على التسريحة ثم يطوق رقبتها بعقد من الالماس ويقول _خلاص يا بطتى فتحى بقى
ناديه جهزت ولا لا
وهنا تطرق ندى الباب برفق فيقول الاب _ادخلى يا حبيبه بابى
ندى _ياللا يا بابا الناس تحت مستنينك حضرتك وماما علشان تنزلوا
ونزل الجميع الى حديقة الفيلا حيث تضج بالزحام واصوات الموسيقى الصاخبه جلس حامد مع زوجته على ترابيزة مقابله وطلب بعض المشروبات قبل ان ياذن لابنته بالانطلاق مع رفاقها وينفرد بزوجته ولكن صادق اشار اليه ليذهب عنده حيث يجلس مع العديد مع رجال الاعمال والوجهاء قبل ان تقول له زوجته بنبرة هادئه_ الراجل ده انا مش برتاحله يا حامد ومش عارفة ايه سر تمسكه بالشركة معاك وايه سر تودده ليك
_ ده صاحبى وعشرة عمرى يافاطمة وله افضال علينا كتير