اڼتقام الندى الجزء الثامن. بقلم دعاء
هو روحى والنفس اللى بتنفسه ومش معقول هرضى ان واحده تشاركنى فيه تعرفى انا عمرى ماحسيت بالحب الا وانا معاه احنا الاتنين كنا محتاجين بعض انا عشت ارملة وحيده من بعد جوزى الله يرحمة
ندى باستغراب وسخرية كمان كنتى متجوزه
مليكة ايوة وماټ فحاډثة من اربع سنين
ندى باستخفاف ياعينى الله يرحمه وبعدين
وهنا قطع حديثهما طرق الباب ودخول سوسن تحمل صينية الضيافة اتفضلوا يابنات
وضعت الصينية ع المنضده امامهما واتجهت نحو الباب وخرجت واغلقته برفق اثناء خروجها خرج وائل من غرفته قائلا ايه ياماما هو احنا عندنا ضيوف ولا ايه
سوسن اه يابنى ده صاحبة ندى معاها ف الصالون
وائل باستغراب غريبة اول مره اسمع ان ليها صحاب غير مايسة
سوسن وانا كمان اول مره اشوفها مع ندى
وائل ندى اليومين دول متغيره مش عارف مالها
وائل الله اعلم ياامى متقلقيش لو خير هيبان ولو شړ هيبان
سوسن على رايك يابنى كل حاجه هتتعرف ف وقتها تحب احضرلك العشا
وائل اه بس بشرط تتعشى معايا
سوسن انت عارفنى يابنى بحب انام خفيف
وائل بابتسامة طب وعلشان خاطرى يرضيكى اكل لوحدى افتحى نفسى ياست الكل
وقبل وائل يد امه قائلا ربنا يخليكى لينا ياست الحبايب ياللا بقى انا جعت
سوسن عيونى ياقلب امك ثوانى ويكون العشا جاهز
فى الصالون كانت ندى تسمع مليكة باهتمام انا مش عارفة ليه فتحت لك قلبى وقلت كل الكلام ده انا كنت جايه متوقعة الحوار هياخد شكل تانى خالص
مليكة كنت متوقعه تطردينى مثلا اول ماقولك علاقتى بصادق واسمع منك الجمله المعتاده بتاعه الافلام المقابلة انتهت
ندى لا انا مبفكرش بالطريقة دى ومش انا اللى اطرد ضيوفى مهما كان اختلافنا فالمناقشة اهلى مربونيش على كده
مليكة وانا محترمة فيكى سعة صدرك ومقدرة انك سمعتينى واستضافتينى ف بيتك
مليكة باستغراب غريبة دى تضحية ولا مثاليه منك عاوزة تفهمينى انك متنازلالى عن صادق بنفس راضية كده يعنى منطق غريب
ندى وهى تنظر لصورة والديها المعلقة على الحائط ثم نظرت لها قائلة شايفه دول دول عندى اعز من صادق نفسه
ندى وهى تغالب دموعها ابويا وامى الله يرحمهم
مليكة انا اسفة ياحبيبتى الله يرحمهم
ندى مسحت دموعها بطرف يدها وقالت_ معلش انا اللى اسفة
مليكة ولا يهمك بس برضة مش فاهمة حاجة ممكن توضحى اكتر
ندى بحزن مكنتش احب اقولك حاجة زى كده كتمت فقلبى الحزن طول السنتين اللى فاتوا ومقلتش الكلام ده لحد حتى عمتى نفسها متعرفش بس طالما جيتى لازم اقولك ع السر ده قبل ماتتغشى انتى كمان فحبيب القلب
مليكة باهتمام سر ايه قولى ياحبيبتى انا سامعاكى
ندى بتأثر والدموع فى عينيها من سنتين ونص كنت شاهده على مۏت ابويا هنا سمعت كل اللى حصل بينهم سمعت القذارة اللى كان بيقولها سمعت تهديده لابويا يوميها كنت جوا اوضتى وخرجت بالصدفة اتصنتت على كلامهم وهما فاوضة المكتب وعرفت الحقيقة المرة انه قتل امى قبلها علشان فضلت ابويا عليه عاش طول حياته يذله على غلطة هو معملهاش كان مجرد تابع ليه فشغله المشبوة اللى عرفته بالصدفة برضة ولما ابويا ضميرة صحى وقرر يصلح غلطته دفع حياته التمن
مليكة مش فاهمة انتى قصدك ايه ومين اللى بتتكلمى عنه مين المچرم القاټل ده
اڼهارت ندى المچرم القاټل هو حبيبك اللى انتى بتدافعى عنه من ساعة ماجيتى هنا
مليكة بذهول وصدمة انا مش قادرة اصدقك صادق معقول
تابعت ندى پبكاء سمعت طلق رصاص دخلت المكتب لاقيت ابويا غرقان فدمه ابويا ماټ وصادق هو اللى قټله وسابنى اتيتم واتعذب من بعده وحرمنى منه هو وامى للابد وهو عايش حياته بالطول والعرض وللاسف هرب بعد العمله السوده دى ورجع لى بعد ماقتل القتيل وعاوز يمشى فجنازته لكن ده بعده دمهم مش هيروح هدر هدفعة التمن غالى انا تعبت انا شايله على قلبى جبل ومش قادرة اتكلم ياريتنى كنت موتت وهما
