الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قدر بقلم هالة..

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

مصطفى زوجته وبنته وذهبا الى المنزل وكذالك فعل محمد وبعد الحاح من محمد ويحيى ع عبد الرحمن ان يذهب معهم الى المنزل وان وجوده هنا لا فائدة منه 
في منزل مصطفى الديب عندما وصلوا ذهبت مريم الى غرفه وفاء وارتمت ع السرير وظلت تبكى اما مصطفى فقد ساعد زوجته وذهبا الى غرفتهم ساميه بنحيب .. البت هتروح منى 
مصطفى يحاول ان يتماسك .. بعيد الشړ عنها ان شاءالله هتفوق 
ساميه وهى تنهض من سريرها.. انا لازم اروحلها ازاى سمعت كلامك وسبتها لوحدها هناك 
مصطفى ممسك بذراعها.. اقعد يا ساميه هتروحى تعملى ايه بس قاعدتك ملهاش لازمه هناك 
اخذها مصطفى في حضنه وظلت تبكى الى ان نامت اما هو فقد ذهبه وتوضا لكى يصلى ويناجى ربه ان يشفى ابنه قلبه 
في الصباح في منزل محمد الدسوقى وهو يهاتف شقيقته في الهاتف 
محمد الواد مقطع نفسه من العياط 
شقيقته معلش يا اخويا ربنا يشفيها 
محمد اللهم امين انا هقفل دلوقتى معاكى سلام 
شقيقته سلام يا اخويا 
....بتكلمى مين يا ماما 
عبله عمه عبد الرحمن بكلم خالك 
ونهضت من مكانها وهى تبتسم ابتسامه خبيثه افرحى يا رورو البت وفاء وعبد الرحمن عملو حاډثه 
رحاب وهى تشهق عبد الرحمن كويس 
عبله اه كويس كسر بس في دراعه اما المزغوته التانيه راحت فداهيه 
رحاب وهى تبرق بعينها ماټت 
عبله لا راحت فغيبوبه 
رحاب طب ماهى ممكن تصحى 
عبله وهى تضربها ع راسها.. يا بت خالك بيقولى اتخبطت ع دماغها جامد وڼزفت كتير 
رحاب طب وعبد الرحمن اكيد زعلان عليها 
عبله يا بت افهمى انتى هتدخلى عليه بشويه الزعل والحنيه وحاولى تنسيه المزغوته دى 
رحاب باستنكار.. مين ينسى مين دا الاتنين بيحبوا بعض اووووى 
عبله افهمى يابت البعيد عن العين بعيد عن القلب وهى لا منها عايشه ولا منها مېته فهمتى قصدى 
رحاب بابتسامه خبيثه ..فهمت يا ماما 
قطع حديثهم دخول زوجها ابراهيم اعوذ بالله ع الصبح كدا 
عبله بتذمر .. صباح النور يابراهيم 
ابراهيم مش بتفائل بقعدكم كدا مع بعض 
رحاب بابتسامه ..ليه بس يابابا يا حبيبى 
ابراهيم بابا وحبيبى في جمله واحده ربنا يستر 
عندما استيقظ عبد الرحمن صلى وارتدى ملابسه وذهب مسرعا الى المستشفى لكى يطمئن ع وفاء ولكن الطبيب اخبرة بانه لا جديد ظل واقفا امام غرفه العنايه متاملا فيها وجهه يكسوه الحزن والالم حتى رن هاتفه ووجده صديقه المقرب 
رامى صباحيه امباركه يا عريس معلش عارف انى رخم عشان بتصل دلوقتى بس يعن
عبدالرحمن اهلا يا رامى 
رامى مال صوتك ياعبده 
عبدالرحمن انا في المستشفى 
رامى هبا وافقا من مكانه .. بتقول ايه ايه الى حصل لا استنى انا جايلك 
واغلق معه وذهب رامى مسرعا الى عبد الرحمن ووجده امام العنايه المركزة ويضع وجهه بين يديه 
رامى عبده طمنى عليك انت كويس 
عبد الرحمن اهو زى ما انت شايف 
رامى مستفسرا ..ايه الى حصل 
حكى له عبد الرحمن الذى حدث معه في ليله امس ولقد حزن رامى ع ما اصاب لصديقه وزوجته 
تمر الايام وفاء لا تزال في الغيبوبه وعبد الرحمن دائما معها في المستشفى وكذلك عائله وفاء وعائلته وخاصه عبله ورحاب الذان بدا في جو الحنيه والحزن المصتنع وكانت سعاد مستغربه بس مركزتش معاهم وفى يوم ذهب عبد الرحمن الى الطبيب واستاذن منه ان يدخل ويراها 
عبد الرحمن  قومى بقى عشان خاطرى انتى وحشتينى اوووووى والله ما قادر ع بعدك اكتر من كدا امسك يديها وظل يقبلها ودموعه تنزل ع يديها طب انا موحشتكيش قدرتى تغيبى عنى كل دا ارحمنى يا وفاء وفوقى بقى عيد ميلادك قري خلاص قومى عشان اعملك اجمل عيد ميلاد واقولك الشعر الى بيحبى تسمعيه منى قومى يا قلبى قومى
باس عبدالرحمن جبين وفاء ثم تركها وغادر 
اما في منزل مصطفى الديب وخاصه ف غرفه وفاء كانت مريم تنظر الى صورها مع وفاء وكانت تبكى بحرقه 
مريم وحشااانى والله 
ثم رن هاتفها يحيى اخبارك ايه 
مريم عايزنى اكون ازاى 
يحيى مريم ياقلبى مينفعش كدا انتى كدا هتتعب 
مريم وحشتنى يا يحيى وحشنى حضنها لما اكون زعلانه تكون جمبى ليه يحصل معها كدا ليه 
يحيى استغفرى ربنا يامريم دا قضاء وقدر يا حبيبتى 
مريم استغفر الله الذى لا اله الا هو الحى القيوم 
يحيى ايون كدا ياقلبى. ان شاءالله هتفوق وهتبقى زى الفل 
وتمر سنتين ع هذة الحاډثه ولم تفق وفاء

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات