قدر بقلم هالة..
ولم يمل عبد الرحمن من انتظارها فكان ليه ثقه بالله بانها سوف تفق وكذالك اهلها الا ان جاء يوم تغير فيه كل شئ في غرفه عبد الرحمن يدخل والده
محمد عايزك في كلمتين يا عبد الرحمن
عبد الرحمن يرتدى ملابسه اتفضل يا بابا بس معلش بسرعه عشان الحق اروح لوفاء قبل الشغل
محمد واخرتها ايه يا عبده
عبد الرحمن مش فاهم قصدك يابابا
عبد الرحمن وهفضل استنيها لحد اخر يوم في عمرى
محمد حرام عليك يابنى الى بتعمله في نفسك
عبد الرحمن مالها نفسى ماانا كويس اهو
محمد بنفاذ صبر لا مش كويس هتفضل كدا مستنيها وبتبكى ع الاطلال
عبد الرحمن بعد اذنك يابابا من الاخر حضرتك عايز ايه لانى متاخر
عبد الرحمن نعم ما انا متجوز
محمد بطل استعباط انت فاهم قصدى
عبد الرحمن انا متجوز وفاء يا بابا ومش هتجوز حد تانى
وترك والده وخرج من الغرفه بل من المنزل باكمله
سعاد مالك يا محمد وعبده خرج بسرعه من قبل ما يفطر
محمد بعصبيه ..ابنك عايز يفضل كدا لاهو متجوز ولا عازب
محمد وهى فين وفاء انا عايزو يتجوز ويجيب عيال نفسى اشوفلى حفيد قبل ما اموت
سعاد بعيد الشړ عنك
محمد وفاء هتفضل مراته وعادى الشرع محلله اربعة
سعاد سبها لربنا ان شاءالله وفاء تفوق ويجبولك عيال كتير وتلعب معاهم برحتك
محمد امتى بقالها سنتين ومش راضيه تفوق انا خلاص قررت ابنك لازم يتجوز وهجوزه رحاب بنت اختى
محمد ليه ان شاء الله رحاب بنت مؤدبه واخلاق عاليه
سعادبتذمر.. اخلاق عاليه اووووى
محمد مالها رحاب كفايا انها بنت اختى
سعاد اهو عشان كدا انا رافضه وابنك كمان هيرفض
بعد مرور سنة اخرىيرن جرس شقه مدون بجانبها اسم شقه الاستاذ عبد الرحمن يفتح عبد الرحمن الباب
يحيى يلتقط انفاسه وفاء يا عبده
عبد الرحمن بخضه.. مالها جرالها حاجه
يحيى وفاء فاقت
نزل عبد الرحمن ويحيى وذهبا الى المستشفى معا داخل المستشفى كانت ساميه ومصطفى داخل غرفه وفاء وكذالك مريم اللى كانت تطعم وفاء
وفاء باستفسار هو فين عبد الرحمن مش جه ليه
وكانت تطعمها الى ان نظرت وفاء الى الباب
مريم يلا يا فوفه كلى يا قلبى
وفاء عبد الرحمن جه
مريم وهى تنظر الى الباب يا حبيبتى لسه مش ج
وقطع كلامها دخول عبد الرحمن والا ان راها تبتسم له لم يستطيع الانتظار بل ذهب واحتضنها بقوه وهى ايضا وظل يقبل وجها ويبكى مع بكائها
عبد الرحمن حمدلله ع السلامه ياقلبى
وفاء وحشتنى
عبد الرحمن وانتى اكتر
هونت عليكى تسبينى٣ سنين
وفاء ياااااه كل دا
وظلت تبكى
عبد الرحمن بس بس مش مهم المهم انك معايا
وفاء تمسح دموعها.. بس انت مچنون نازل من البيت بالترنج
عبد الرحمن من فرحتنى اول ما سمعت الخبر جيت ع طول
وجاءت سعاد ومحمد وظلوا يتحدثون معها وكل ذالك وكانت وفاء في حضن عبد الرحمن الا ان قطع حديثهم دخول رحاب وعبله
عبله حمد لله على السلامه يا وفاء
وفاء بابتسامه الله يسلمك ياطنط
رحاب بكره شديد حمد لله بالسلامه
وفاء بنفس الابتسامه ميرسي يا رحاب
رحاب ايه يا عريس في حد يقضى صبحيته في المستشفى
وفاء مستفسرة عريس مين
كانوا جميعا مصډومين ومش عارفين يردو ..
رحاب اقولك انا
عبد الرحمن مش وقته يارحاب
عبله لا وقته يا ابن اخويا
وفاء في ايه يا جماعه حد يفهمنى
رحاب افهمك العريس يبقى عبد الرحمن
عبد الرحمن بعصبيه ..بس بقى
رحاب وانا العروسه يبقى ايه الحكاية .. الحكاية ان انا وعبد الرحمن اتجوزنا امبارح
وفاء پصدمه ن نع نعم
رحاب بابتسامه خبيثه بقولك انا وعبد الرحمن اتجوزنا امبارح يا فوفه
بعد ان قالت رحاب بانها تزوجت هى وعبد الرحمن صړخت بيهم ساميه
ساميه حرام عليكم البنت لسه قايمه من الغيبوبه وانتو جايين تتعبوها حرام عليكم
سعاد مكنش في داعى لكلامك دا يا رحاب دلوقتى
رحاب بابتسامه امال امتى يا مرات خالى المفروض تعرف بانى انا وع....
صړخ بها عبد الرحمن واسكتها تماما وطلب من الجميع ان يخرجوا ويتركوه مع وفاء بمفردهم وبعد ان خرجوا نظر الى وفاء التى لم تفق من تلك الصدمه
عبد الرحمن وفاء اسمعينى يا قلبى والله ڠصب عنى صدقنى انتى عارفه ان
وفاء تقطع حديثه انا مش
