الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قدر بقلم هالة..

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

في مريم ربنا يخليهلانا 
ساميه يااارب ويخليك لينا يااارب 
أما في منزل محمد الدسوقى تصبحى ع خير 
سعاد وانت من اهله يارب 
وبعد مرور دقائق يرن التلفون سعاد خير اللهم اجعله خير 
محمد الو 
شخص منزل الاستاذ عبد الرحمن محمد 
محمد ايوة يا ابنى انا والده خير 
الشخص للاسف يا فندم ابن حضرتك عمل حاډثه وهو في المستشفى 
محمد انت بتقول ايه طب في انهو مستشفى 
سعاد مين اللى في المستشفى 
محمد عبد الرحمن ووفاء 
يسرع محمد وسعاد يرتدون ملابس يحيى بضحكه.. بقى انا عديم الاحساس يا بت دا انا حساس الجيل 
ويقطع حديثه دخول والده فجاه يحيى قوم بسرعه اخوك عمل حاډثه 
يحيى پصدمه ..ايه 
مريم لا تقل صډمتها عنه.. اختى يا يحيى
مريم وهى تسرع الى غرفه والدها مريم بابا الحق يابابا 
مصطفى خير يا بنتى 
مريم پبكاء ..عبد الرحمن وفاء عملو حاډثه 
ساميه اول ما سمعت الخبر اغمى عليها مصطفى ساميه فوقى يا حبيبتى بسرعه هاتى ميه يا مريم 
تسرع مريم الى المطبخ وتاتى بالميه وفاقت ساميه وذهبوا الى المستشفى وعندما وصلو سالو في الاستقبال 
مصطفى لو سمحت يا ابنى عبد الرحمن محمد ووفاء مصطفى فين 
شخص الاستقبال اه اللى عملو حاډثه هتلاقيهم في غرفه العمليات الدور الثانى 
وذهبوا مسرعين وعندما وصلوا الى غرفه العمليات ووجدوا عائله عبد الرحمن 
مصطفى ايه اللى حصل 
محمد معرفش اتصلوا بيا وقالوا انهم عملو حاډثه جيت ع طول 
ساميه سعاد پبكاء ..يارب 
اما مريم فكانت تبكى ويحيى كان يحاول ان يسيطر ع دموعه الى ان خرج الطبيب واسرعوا اليه 
مصطفى طمنى يا دكتور 
الدكتور والله يا جماعه الاستاذ عبد الرحمن اصابته خفيفه اما بقى 
ساميه وفاء بنتى 
الدكتور والله هى ڼزفت كتير واحنا عملنا اللى في جهدنا عشان نوقفه بس هى للاسف دخلت فغيبوبه 
لم تسطيع ساميه تحمل الخبر واغمى عليها وكذلك مريم لكن يحيى استطاع الامساك بها قبل ان تقع 
مصطفى لا حول ولا قوة إلا بالله لطفك بينا يا رب
افاقت ساميه وظلت تبكى على ما حدث مع وفاء وظلت سعاد بجانبها تواسيها وتدعو الله ان ينجيها من هذه المحنه اما مريم تظلت تصرخ بهستيريه لم تستطيع ان تصدق ما حدث لاختها حاله من الحزن الشديد خيم ع هذة العائله اما عبد الرحمن فلقد تحدث مع الطبيب لرؤيتها وبعد محاولات وافق الطيب وطلب من الممرضه ان تذهب معه وتجهزه لدخول الى غرفه العنايه المركزيه عندما دخل ووجدها راقده ع السرير لا تحرك ساكنا اعتصر قلبه من الالم 
عبد الرحمن ممسكا بيديها كدا يا وفاء تعملى فيا كدا 
كمل حديثه پبكاء مستحيل اليوم الى بنستناه طول عمرنا يبقى كدا لما يجى نقضيه فالمستشفى وفاء بليز فوقى مش قادر اشوفك كدا والله 
لم يستطيع ان يكمل كلامه فقد ظل يبكى كطفل الذى فقد والدته كما ان الممرضه قد اخبرته بان يخرج قبل عبد الرحمن يديها وخرج 
محمد انت هنا يا ابنى وانا بدور عليك 
عبد الرحمن بنرة حزن وفاء هتروح منى يا بابا 
محمد ادعيلها يابنى متعملش ف نفسك كدا ربنا يتولاها برحمته 
عند مريم فلقد هدئت ونزلت الى جنيه المستشفى وذهب ورائها يحيى خوفا عليها 
يحيى مريم متعلميش فنفسك كدا 
مريم ھتموت وتسبنى انا مقدرش ع فراقها يا يحيى دى مش اختى الكبيرة وبس دى كل حياتى 
يحيى يضع يديه على يديها بعيد الشړ عنها انا واثق في ربنا ان شاءالله هتقوم بالسلامه وهتبقى احسن من اول 
مريم تنظر اليه ثم نظرت الى السماء.. ياارب نجيها ياارب 
وقطع حديثهم سعاد مريم عمله ايه دلوقتى يا حبيبتى
لم تستطيع مريم ان تتكلم فلقد ارتمت في حضنها فسعاد ليست فقد حمات اختها ولكنها مثل والدتهم تماما وتحب مريم ووفاء كانهم بناتها ذهب عبد الرحمن الى الطبيب لكى يستفسر منه على حاله وفاء بالتفصيل 
عبد الرحمن لو سمحت يا دكتور هى الغيبوبه دا هتطول 
الطبيب  والله يا استاذ عبد الرحمن احنا حاولنا نوقف الڼزيف بكل جهدنا بس الحاله كانت ضعيفه جدا وواضح انها مقدرتش تستحمل فدخلت فغيبوبه 
عبد الرحمن طب هتفوق امتى 
الطبيب والله يمكن بكره او بعده او يمكن بعد شهر او بعد سنه حالات الغيبوبه الطب اوقات بيقدر يحددها واقات بيعجز عنها استاذ عبد الرحمن انا مقدر حزنك ع الحاله بس ادعيلها بالشفاء 
عبد الرحمن ياارب 
صافح عبد الرحمن الطبيب وخرج 
اخذ

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات