قدر بقلم هالة..
عارفه حاجه تركت يديه ووضعت يدها ع وجهه قول انها كدابه قول ان انا بس الى مراتك
عبد الرحمن انتى فعلا مراتى ياوفاء
وفاء فقدت اعصابها ..لا في واحده تانيه بقت مراتك ليه تعمل فيا كدا
عبد الرحمن محاولا تهدئتها طب اهدى بس عشان خاطرى
وفاء بعصبيه ..بلا اهدى بلا زفت انت طلقنى حالا
عبد الرحمن قد الجمت الكلمه لسانه.. ااا نت انتى بتقولى ايه
ظلت تصرخ الى ان دخل مصطفى وساميه
مصطفى ياخدها ف حضنه ..بس يا قلب بابا انا هنا
وفاء پبكاء خليه يخرج يا بابا
ساميه طب اهدى يا حبيبتى
ووجهت حديثها الى عبد الرحمن اخرج يا عبد الحمن دلوقتى
عبد الرحمن مستحيل اخرج واسيبها كدا
ودخل يحيى وسعاد ومريم
اخرج يحيى عبد الرحمن من الغرفه
عبد الرحمن كنت سبنى افهمها
يحيى انت مش شايف حالتها عامله ازاى سبها ترتاح
عبد الرحمن وهو يقعد ع الكرسي ويضع وجهه بين يديه ..دى طلبت الطلاق يا يحيى فاهم يعنى ايه طلاق
يحيى اهدى بس وكل حاجه هتتحل
يحيى اهدى بس كدا اوكدا وفاء كانت هتعرف
وخرجت مريم مع سعاد من الغرفه وعندما راهم عبد الرحمن جرى عليهم
عبد الرحمن ها يا ماما عامله ايه
سعاد تربت على كتفه ..اهدى ياحبيبى الدكتور ادها حقنه تهديها ونامت
مريم رحاب هى السبب منها لله
في شقه عبد الرحمن كانت رحاب ووالدتها يضحكان بشده
رحاب شوفتى شكلها يا ماما فظيييع
عبله تلكزها في كتفها ايون كدا يا قلب امك افرسيها
رحاب بنظره خبيثه ولسه دى هتشوف منى الويل
عبله بنت امك يا بت قومى بقى اعمليلى اى حاجه فريش كدا
رحاب تقبل وجهه عبله .. من عيونى
وفاء بنحيب م ش مش بعيط
سعاد وهى تمسح دموع وفاء.. العيون دى متعيطش ابدا
وفاء ڠصب عنى
سعاد والله انتى تعبك قلبك لوحدك اسمعينى هفهمك هو عمل ليه كدا
وفاء مش عايزة اعرف
سعاد يا بنتى افهمينى اللى خلاه يعم...
ساميه خلاص يا سعاد سبيها لحد ما تهدى
في شقه عبدالرحمن
رحاب انت مشيك كدا ورايح فين
نظر اليها من طرف عينه ولم يرد
رحاب بقولك رايح فين
عبد الرحمن بتأفف واحد بيلبس هدومه يبقى ايه
رحاب خارج بس رايح فين
عبد الرحمن ملكيش دعوة
رحاب وهى تمسك ذراعه ..لا ليا ياعبده انت طبعا رايحلها
عبد الرحمن ايوه رايحلها
رحاب بدموع مزيفه متسبنيش ياعبده انا محتجالك بليز مش تروحلها
عبد الرحمن وهى كمان محتجالى اكتر منك
رحاب بس هى طلبت الطلاق ومش عايزاك
عبد الرحمن مستحيل الكلام دا من ورا قلبها
رحاب اعمل اى حاجه بس مش تسبنى والله لو سبتنى وروحتلها هتجى مش هتلاقينى
عبد الرحمن انتى بتعلى صوتك عليا وكمان بتهددنى
رحاب بعصبيه اعتبره زى ما تعتبرة انا مش هسمحلك تروح لها
ظل عبد الرحمن في الشقه ومخرجش لحد ما رحاب هديت ونامت وبعدها خرج
في شقه مصطفى الديب كانت وفاء في اوضتها بتفتكر اوقاتها مع عبد الرحمن
فلاش باك
وفاء عبده انت مش ناسى حاجه النهاردة
عبد الرحمن ها حاجه ايه ياقلبى
وفاء بزعل مفيش حاجه انا هقفل
عبد الرحمن ماشي ياحبييتى بقولك ابقى صحينى الساعه 5عشان عندى مشوار
وفاء بتذمر دا ع اساس انى منبه
عبد الرحمن بضحكه عسل عسل يا قلبى معلش بقى يلا باى
قفل معها وفضل يضحك على طريقه كلامها وبعدين نام وصحته وفاء الساعه ٥
عبد الرحمن ربع ساعه وتكونى جهزة
وفاء ليه خير
عبد الرحمن هنروح مشوار صاحبى تعبان هنزوره انا وانتى وكمان مراته عايزة تتعرف عليكى
وفاء ماشي
وجاء عبد الرحمن واخذ وفاء
عبد الرحمن يلا وصلنا .
وفاء تنظر حولها ايه صاحبك عايش ف كافيه
عبد الرحمن انزلى بس
نزلت وفاء ودخلوا الكافيه مع بعض ولما دخلوا لقوا الدنيا ضلمه
وفاء عبد