قدر بقلم هالة..
الرحمن هو الكهربه قاطعه ولا اي...
وقطع حديثها صوت تصفيق فكان اهلها واهله happy birthday fofa
وفاء ببتسامه يا حبايبى
وجاء عبد الرحمن من خلفها
وفاء كل سنه وانتى معايا يا قلبى
باااااك
قطع شرودها صوت جرس الباب وعندما فتحت لقت عبد الرحمن
عبد الرحمنبحنيه وحشتينى
وفاء ظلت صامته كان نفسها تقوله وانت كمان بس هى لسه زعلانه منه
عبد الرحمن ارحمينى يا وفاء انا هعملك اى حاجه اما اطلقك مستحيل
وفاء لا لازم نتطلق انت خلاص لقيت واحده غيرى تحل مكانى واتجوزتها
عبد الرحمن مفيش حد يقدر ياخد مكانك في قلبى ابدا ولا في حياتى كلها والله ڠصب عنى طب حتى ادينى فرصه اشرحلك ايه الى حصل
وفاء موليه له ظهرها مش عايزة اعرف لو سمحت طلقنى
ظلت وفاء صامته وتنظر اليه
عبد الرحمن بابتسامه عارف انك بتحبينى ومتاكد من كدا كمان
وفاء لا مش بحبك
عبد الرحمن كدابه قوليها وانتى بتبصى في عنيا
عبد الرحمن انتى ايه
رحاب انتى عايزة تخربى بيتى
عبد الرحمن ووفاء بدهشه من وجودها
عبد الرحمن انتى اتجننتى
رحاب لا دا انا عاقله اووى والعقربه دى عايزة تخرب بيتى
وفاء پصدمه انا
رحاب ايون اتكهنى يابت اووى
عبد الرحمن اسكتى يارحاب ويلا امشى
وفاء تصرخ بس بقى بس
واغمى عليها
عبد الرحمن بسرعه امسكها وفاء وفاء ردى عليا
رحاب تمسك يديه قوم معايا سيبك منها
عبد الرحمن ابعدى ..وفاء ياقلبى فوقى
كانت مريم بتشترى طلبات من السوبر ماركت وعندما جاءت لقت وفاء ع الارض وعبد الرحمن يمسك بها
مريم في ايه ..ايه الى حصل يا عبد الرحمن
اسرعت مريم وفتحت الباب ووضعها على السرير وتعصب ع رحاب فتركت المنزل وخرجت
وبعدها فاقت وفاء
وفاء ابعد عنى وروح لمرتك
عبد الرحمن اسكتى يا وفاء ومتنسيش انك لسه مراتى مش هسيبك فاهمه
وفاء لا مش فاهمه
عبد الرحمن بعصبيه خلى يومك يعدى يا وفاء ومش هطلقك فاااهمه
في شقه عبدالرحمن
رحاب انت ازاى تسبنى نايمه وتروح لها
عبد الرحمن اتكلمى بطريقه احسن من كدا فاهمه
رحاب بعصبيه انا اتكلم زى ما انا عايزة انت بتخونى
عبد الرحمن يضحك بشده انتى هبله يابت بخونك ازاى ان شاءالله
عبد الرحمن بعصبيه انتى تتكلمى عنها باحترام دا اولا ثانيا انا مش بخونك ومتنسيش انها لسه مراتى ومش مراتى وبس لا دى روحى وعقلى وقلبى وامى وبنتى وكل حاجه ف حياتى
ثالثا بقى يا قطه انتى مراتى ع الورق وبس اتمنى متنسيش دا وان ابويا غصبنى على الجوازة دى
رحاب انا مراتك قدام الكل يبقى تحترمنى فاهم والله ياعبده لو روحتلها لموتهالك
وتركته ودخلت اوضتها فضل عبدالرحمن يفكر طول الليل في وفاء ومش عارف يعمل ايه
في الصباح دخلت ساميه غرفه وفاء
ساميه صباح الخير
وفاء صباح الخير
ساميه ايه يابنتى لسه راكبه دماغك
وفاء مش قادرة يا ماما
واكملت كلامها پبكاء حسه انى كرمتى ضاعت دا حتى مش استنانى وراح اتجوز عليا
ساميه يابنتى معزور انتى متعرفيش هو كان عامل ازاى وانتى فى الغيبوبه كان مستناكى بس ابوه وعمته منها لله فضلت تزن في ودن ابوه لحد ما وافق وڠصب على عبد الرحمن
وفاء هو مش صغير عشان يغصبوه ياماما بص ياماما ارجوكى مش عايزة كلام في الموضوع دا ارجوكى
تركتها ساميه وظلت وفاء تبكى اما مريم فكانت تتحدث مع يحيى على الاوضاع
يحيى وهو انتى مش قولتلى ليه
مريم ما انت بقالك يومين مش بتعبرنى
يحيى يسلام مكنتيش عرفه تكلمنى انتى
مريم ما هو اصل ال...
يحيى خلاص يامريم سلام دلوقتى
اتصل يحيى ب عبد الرحمن ووجده في شقته وذهب اليه
يحيى عبد الرحمن فين يا رحاب
رحاب طب سلم الاول
يحيى انجزى يا رحاب
رحاب اهو قاعد في اوضه جوه وياريت تاخد الفطار معاك عشان مكلش من امبارح
يحيى دخل وهو يحمل صنيه الفطار صباح الفل ياعم عبده
عبد الرحمن اهلا يا يحيى
يحيى شفت انا جايبلك الفطار معايا اهو يلا بسم الله
عبد الرحمن يحيى مش نقصاك
يحيى يابنى ارحم نفسك شويه
عبد الرحمن مش قادر خلاص فاض بيا
يحيى ليه بس ياعبده
عبد الرحمن مخڼوق اووى نفسى اروح