رواية صبا عزيز. بقلم زهرة الرببع. الجزء الثاني.
تفاهتك
وافتكر صبا وقد ايه جمالها ملفت وفيه شيى يخطف القلب والاجمل كلامها وشخصيتها فضل يمر قدامه ملامحها في الاسطبل وقربها منه بس استغرب نفسه انها جات على باله اصلا نفض اي افكار من دماغه وهو مستغرب من نفسه وراح يشوف الترتيبات .. بالليل كان المكان بقى جميل جدا والزينه والمشروبات وكل شيئ يليق بخطوبه ابن الألفي عزيز لبس بدلته زي العاده كامله وحط العبايه على اكتافو بطريقه بتخليه قمه في الناقه وطلع علشان يستقبل الحضور اول ما خرج من الاوضه كانت سمر جهزت ونازله عزيز اول ما شافها بص على دراعها المتجبس وقال بسخريه..الف سلامه يا مرات العم
عزيز بصلها وابتسم بسخريه وقال..اي خدمه يا مرات عمي واه على فكره عزيز طالعه حلوه من بقك كرريها علشان متنسهاش وبلاش يازيزو دي علشان بتدايقني وبتطلع زي السم
سمر قالت.. تمام يا عزيز براحتك بس على فكره انا راضيه باي حاجه منك براحتك يا عزيز
عزيز نزل وهو بيقول..طب كويس انك راضبه بقى علشان الواحد ميضمنش المره الي جايه ايه اللي ممكن يتكسر
عند صبا كانت لبست فستانها وعملت شعرها مرفوع ومطبوق بعد ما احتارو فيه من كتر ما طويل بس في الاخر طلع بطريقه تجنن كلها كانت تحفه تستحق التأمل مش ناقصها غير الابتسامه ولسه هتطلع وهيه متضايقه ومخنوقه اتفاجأت بمازن جاي يا خدها بطله جميله وبدله شيك بس صبا مكانتش بصاله اصلا بس هو انبهر بجمالها وقال..ايه ده يخربيت جمال امك
مازن كان مش شايل عنيه من عليها وقال..الناس تحت مستنيانا يا عروستي جيت اخدك
صبا تجاهلته تماما ومشيت ناحيه باب السرايا مازن كان بيناديلها عايزها تطلع معاه وهيه رافضه وماشيه بس طلع قدامها عزيز صبا وقفت مكانها وعزيز فضل باصص لها ومركز في كل تفاصيلها وانبهر جدا بيها وقال بصوت حاول يبينه طبيعي..احم على فين
عزيز اتنهد وقال..الليله المقرفه دي مش هتخلص الا لو سمعتي الكلام اطلعي مع خطيبك ميصحش الناس مستنياكم
صبا قالت..مش هخرج معاه لو اتطبقت السما على الارض كل اللي ليكم عندي اني اعصر على نفسي مزرعه ليمون واخليه يلبسني الخاتم اكتر من كده متحلموش
عزيز ابتسم وقال..هتخرجي ايدك في ايده وهتتصورو وترقصو وتتكلمو كويس وتضحكو في وش بعض زي اي اتنين مفيش ما بينهم اي مشاكل الصحافه وللاعلام بره وانا مش ناقص مشاكل
عزيز اتضايق وقال بزعيق..مش بمزاجك تمام اسمعي الكلام احسنلك
سيد وناهد كانو بيتحايلوا عليها ومازن جيه وقف معاهم وهيه رافضه وقالت بزعيق..لو فضلتوا تقنعوني للصبح مش هيحصل تمام
عزيز اتنرفز وقال..يعني ايه الكلام ده اقول انا للناس ايه بقى
انور دخل وكان جاهز ولابس وشكله يجنن قال..قولهم من اسره محافظه ومتقبلش اي تلامس قبل كتب الكتاب اكيد مش محتاج اللي يديك افكار يا عزيز بيه وصبا هتخرج معايا انا
عزيز حس بنبرات ټهديد وكان في قمة غضبه بس مكانش قدامه غير فكرته خصوصا انها مقنعه بنسباله وناس كتير بتعملها قال..طيب يلا خد اختك واخرجوو وانا ومازن هنخرج معاكم مرتاحين كده
انور بص لصبا ومد ايده بابتسامه جميله وهيه مسكت ايده وباس جبينها وقال..تجنني قمر زي اخوكي
صبا ضحكت وبقت اجمل واجمل مازن بصلها باعجاب شديد انور شد صبا هيخرج بس شاف ان مازن عينه على صبا مش شايلها فبصله پغضب مرعب ونظرات هتحرقه مكانه مازن رجع خطوه ومسك ايد عزيز وقال بهمس..شايف بيبصلي ازاي تحس انه هياكلني
عزيز كان واصل لاخره اصلا ومتعصب قال..لا ملوش حق وحيات ابوك ما ناقصك الساعة دي يلا
وطلعو هما الاربعه وسط تصقيف الحضور وابتدت المباركات والتهاني وكان كل شئ مثالي قدام الناس لحد ما جيه شاب جميل بطله جذابه وقال..باس وقف الزفت ده يا ابني ما شاء الله خطيبتي بتتخطب من غير ما حد يعزمني طب ده ينفع طب حتى ابارك لها
وقرب حضنها فجأه من غير مقدمات تحت ذهول الجميع انور اتقدم عليه هو وعزيز ومازن وانور شدو وضربه بوكس قوي ومسكه جامد وقال.. انت ايه اللي جابك هنا وليك عين تيجي ورانا بعد اللي عملته
بس صبا جريت عليه وقالت پخوف ودموع ..اهدى اهدى يا انور سيبه
عزيز المنظر بالنسبة له كان كارثي والصحافه بتصور شد صبا عليه وقال بهمس غاضب..اخرسي بقى
واتقدم على انور بعده عن الشاب وقال..كفايه سيبه واضح انو سکړان ومش حاسس بيعمل ايه
وبص لشب بتحذير الشاب فضل يزعق وقال پغضب..انا مش سکړان البنت دي خطيبتي وبنحب بعض ومش همشي
كان فيه واحد من الغفر واقف بعيد وماسك بندقيه غريبه عزيز شاورله