رواية صبا عزيز. بقلم زهرة الرببع. الجزء الثاني.
بدماغه من غير ما حد يا خد باله فشد اجزاء سلاحھ انور بيزعق مع الشاب وبيزقه ويقول..غور من هنا بقولك و
بس اتفاجأو بالشاب وقع مغمى عليه والكل مستغرب ايه حصله عزيز قال..مش قولتلكم سکړان اهو مقدرش يكمل انا هاخده على السرايا يريح ونعرف ماله لما يفوق الناس صدقت نوعا ما ان ده واحد سکړان ومش عارف بيقول ايه
اسيل قالت بحرج..انا والله مكسوفه من اللي سمعته ومكنتش قادره اقابلك من الصبح وحتى كنت مش هطلع الحفله بس عزيز اصر
صبا ابتسمت بحزن وقالت ..وانتي ذنبك ايه بس
اسيل اتنهدت وقالت..متزعليش نفسك ربنا ديما بيشوف الاحسن لينا وبيشوف اللي احنا مستحيل نشوفه
اسيل قالت ..اتفضلي
صبا قالت باستفهام..هيه مين البنت الصغيره اللي ركبت مع عزيز على الحصان
اسيل قالت..اه دي توته تمار بنته
صبا اتسعت عنيها بدهشه وقالت بنته بنت مين عزيز هو متجوز
اسيل قالت بارتباك..ها لا مراته احم مراته الله يرحمها اټوفت عن اذنك انا جايه تاني
مازن ضحك وقال..لا ياختي انا من يومين جربت بس كنت هكسر رجلي عيزاني ارقص عليه كمان لا لا الحجات دي لها ناسها
اسيل شافت انور بيدي صبا ميه وكانت بتبصله باعجاب شديد وقالت..مازن هو مين ده اللي مع صبا
مازن قال..اعوز بالله ليه السيره دي ده انور اخوها ملكيش دعوه بيه خالص ده واد مستفز
مازن قال..انتي واخوكي هتجننوني ماطبيعي متشفهمش انتو عمركم ما انزلتو عند الخدم ولما انا كنت اروح كنتو تتريقو عليا وبعدين ده اصلا بيفضل ليل نهار في الاسطبل خلاص اقعدي ساكته شوفي سيره غير الولد ده انا بكرهه قوي وبخاف منه كمان شوفي بيبصلي ازاي
عزيز نزل واجتمعت الناس لما مازن راح يلبس صبا الشبكه صبا كانت مخنوقه عكس مازن اللي كان في قمه السعاده وبيبصلها بابتسامه مستفزه ولبسها الخاتم وقرب يحضنها بس بعدت خطوه وحضنت انور وقالها بحزن..مبروك
مازن اتضايق واتكسف بس عزيز شاورله بمعني يهدي وقضيت الحفله اللي كانت عبأ على صبا بينما مازن قضاها وسط صحابوا رقص وهزار واول ما الناس مشيت دخلوا كلهم السرايا وعزيز رمى العبايه پغضب على الارض وقلع الكرفته ورماها والجاكت وقال پغضب وزعيق شديد..مين اللي جوه ده
سيد قال بړعب .والله يا باشا ما اعرف انا..
بس قاطعه انور وقال..ده ادم خطيب صبا قصدي كان خطيبها من سنه وقبل ما نيجي هنا فركشو بس انت بتزعق ليه مش فاهم
عزيز قرب عليه پغضب وقال..مش فاهم انا بزعق ليه خليتو منظرنا زباله وتقولي بتزعق ليه الناس تقول ايه دلوقتي و
بس قطع كلامه لما صبا ضحكت جامد وقالت..لا والله خلى منظركم زباله ده على اساس ان الناس مش عارفه الخطوبه دي اتعملت ليه اولا الناس فاهمه وجايه نفاق والسلام ثانيا انتو كده كده شكلكم زباله
مازن قال پغضب..ما تحترمي نفسك يا بت انتي
وعزيز اتنرفز وقرب منها وقال بفحيح مرعب..لسانك طويل خدتي وش جامد الظاهر انتي لحد دلوقتي مش عارفه انا اقدر اعمل ايه
صبا قالت پغضب..عارفه
وقلعت الخاتم من ايدها ورمته في وشه وقالت..ادي اخرك ده اللي تقدر تعمله لكن تقف مع المظلوم او تقول كلمه حق صعبه علي امثالك اللي بيحافظ على النفوذ مستحيل يحافظ على القيم
ومشيت پغضب من قدامه وراحت ناحيه اوضه الشب المحبوس لما سمعت صوته وقالت..تعالى افتحله
عزيز اتنهد بضيق وراح فتح لانه مش قادر يتكلم اكتر وكلامها بيأثر فيه وبيحسسو انو ظالم جدا راح فتح والشاب طلع لبره وقال بزعيق..انتو ازاي تحبسوني كده و
صبا قالت پغضب..بصلي هنا تاخد بعضك وتمشي مش من السرايا من البلد كلها سامعني يا ادم انا وانت خلاص مبقتش فيه بنا حاجه علاقتنا خلصت من اول ما فلوس بابا خلصت ولانسيت
ادم بصلها بدموع وقال..تمام منستش وانا غلطت بس مش لدرجه انك تتخطبي فورا كده وتنسي اللي بنا انا لسه بحبك وانتي كمان بتحبيني ومسك ايدها وقال..ارجوكي يا صبا
عزيز كان باصص على ايده