رواية صبا عزيز. بقلم زهرة الرببع. الجزء الثاني.
عليه وقال..امشي من هنا يا ادم ده لو حابب تطلع على رجليك
ادم اتنهد وخاف وقال..تمام همشي بس لسه هنتكلم يا صبا
ومشي وسابها باصه على طيفه بدموع انور حضنها وقال..انتي تمام
صبا هزت راسها وابتسمت بالعافيه وقالت..دخلني اوضتي
انور اخدها على اوضتها ومازن قال...طب تمام هروح انام بقى تعبت
عزيز بصله بغيظ وقال..انت عايز تشلني يا مازن يعني كل ده حصل قدامك معملتش ولا اي موقف ازاي قادر تكون هادي وانت شايفه بيتصرف كده ايه البرود ده
عزيز مسك دماغه بصداع وقال..امشي يا مازن من قدامي اقولك همشي انا
وطلع على اوضته وهو ھيموت من الڠضب..مازن قال باستغراب..بالذمه ماله ده زعلان ليه
اسيل اول ما دخلت الاسطبل قالت بتوتر..احم مساء الخير
انور اتخض ووقف وبصلها بذهول لانه كان شافها في الحفله وعرف انها اخت عزيز فاستغرب وقال بقلق..خير فيه حاجه..
انور اتفاجأ وبصلها باستغراب شديد وفضل ساكت
اسيل قالت وهيه بارتباك..مش هتقولي اتفضلي
انور مسك قميصه لبسه وقال..احم طلعة اكيد اتفضلي مكانك اصلا
اسيل دخلت وانور بصلها من فوق لتحت وابتسم وكان بيفكر في شئ خطېر
في السرايا كان عزيز رايح جاي بيفكر في صبا والشاب اللي جيه على الحفل وبيدور في دماغه لما حضنها ولما مسك ايدها وحاسس پغضب رهيب من قربه منها والڠضب الاكبر كان من نفسه ومن الافكار الغريبه اللي بتجيله اتنهد بضيق شديد وحس انو محتاج يتكلم معاها ويسألها عن الشاب ده مع انه مش عارف السبب بس طلع بسرعه ناحيه اوضتها
عزيز قال بدون مقدمات..مين الشاب اللي جيه على الحفله فعلا كنتم مخطوبين وسبته بعض ليه
صبا بصتله باستغراب وقالت..هو انا المفروض ارد عليك يعني
صبا ابتسمت بضيق وقالت..تمام ده اسمه وادم كان خطيي سبنا بعض ليه وايه تفاصيل بنا دي حاحه متخصكش لا انت ولا عيلتك ولا حتى اخوك التافهه ومشيت ناحيه المطبخ
عزيز فضل ماشي وراها وقال..انتي مش واخده بالك من الفضايح اللي حصلت
عزيز مشي بسرعه ومسك ايدها پغضب وقال..لما اكلمك تقفي تكلميني انا عمر ما حد كلمني كده ولا حد قدر يتجاهلني بالطريقه دي فاهمه
صبا زقت ايده وقالت بعصبيه..انت عايز ايه متطلعش جناني عليك سبني في حالي ومشيت ودخلت المطبخ
عزيز راح وراها وقال..انتي ليه مش عايزه تقوليلي سبتو بعض ليه ايه لسه بتحبيه
صبا فتحت التلاجه وطلعت ميه وقالت..سواء بحبو اولا حاجه متخصكش ولا يحقلك انت ولا اي حد يسألني ومش مضطره ارد عليك
عزيز اتنهد وقال..لما تعطشي تبعتي حد من الخدم يجبلك ميه انتي معدتيش خدامه دلوقتي انتي خطيبه مازن الالفي يعني كل حاجه تجيلك وانتي قاعده مكانك
صبا ضحكت جامد وقالت..انت بجد مش طبيعي
وكملت پغضب مرعب وقالت..انا اتخطبت لاخوك علشان سمعتي وسمعت عمي واخويا وسط الناس لانهم بعد ما شافوني في الوضع القذر اللي اخوك حطني فيه محدش مصدق ان انور لحقني قبل ما يأذيني فبلاش تتعامل معايا على اني خلاص بقيت جزء من عيلتكم لاني ميشرفنيش
ولسه هتخرج عزيز شدها من ايدها وزقها على الحيط وحاوطها باديه وقال وهو مركز في عيونها..انا مش عارف ليه بسكتلك صدقيني لو اي حد بيكلمني كده مكانش طلع عليه نهار ابدا
صبا قالت بضيق..ابعد خليني امشي
عزيز حب يضايقها قال..انتي اللي بتحطي نفسك في المواقف دي ايه اللي يخليكي تدخلي المطبخ مع شاب في نص الليل كمان ايه يوديكي اسطبل الخيول لوحدك اللي يشوفك يقول انك اتعمدتي تجرجريه
صبا اتحولت ملامحها لڠضب رهيب وقالت..وانت كمان جرجرتك علشان تيجي ورايا من اوضتي لهنا وتقف معايا بالشكل ده
عزيز حس بحرج وخد باله من تصرفاته وبعد شويه وقال..انا انا بس كنت عايزك تجاوبيني على اسألتي