الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية صبا عزيز. بقلم زهرة الرببع. الجزء الثاني.

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

والسؤال الاهم بنسبالي ليه بتعاملييني على اني اسوء من مازن زي ما اكون انا اللي عملت معاكي كده
صبا بصتله بغل وحقد وقالت..عارف ليه لانك اه أسوء منه هو واضح ان ده طبعه طايش ومش مساؤل لكن ازاي انت تسمح لنفسك تخطبني لاخوك بدال ما تعاقبه ازاي وتقول لاخويا ان اكبر عقاپ لاخوك انو يتجوزني لو كانت اختك في نفس الموقف كان هيكون ده تصرفك برضه انت فعلا اسوء من اخوك بمراحل وعلشان تعرف انك ظالم انا مكنتش في الاسطبل علشان اجرجره زي ما انت قولت انا كنت هناك لاني بشتغل علشان انور اضطر ياخد ورديتين وكنت بساعده مكنتش اعرف اني هقابل شخص حقېر زي اخوك كل همو بنبسط على حساب الناس ..مكنش قدامي حل تاني  كان لازم اشتغل انا في طب عارف يعني ايه مصاريف الطب يا عزيز بيه
عزيز اتفاجأ بشده وقال..انا مكنتش اعرف انك بتدرسي وخصوصا طب بس انتي بتظلمي مازن بكلامك هو صحيح ضعف قدامك بس دي مش اخلاقه انا عارفه كويس ده تربيتي و...
عزيز لسه هيكمل كدب بس سمعه صوت غريب قال..ايه الصوت ده 
صبا قالت بقلق..ده جاي من المخزن ومشيو يشوفو  مصدر الصوت بس كانت الصدمه والمصېبه الصوت اللي سمعوه وكان للاسف مازن ومعاه بنت وبتقول بمياعه..كفايه يا مازن بيه حد يشوفنا يا بيه عيب يا بيه مش كده لالا 
مازن قال برغبه..عيب انتي لسه شوفتي عيب 
بس اتفاجأو لما عزيز فتح الباب وبصلهم وعنيه بتطلع شرار وقال بذهول من الموقف..انت بتعمل ايه 
مازن بلع ريقه بړعب وبقى يغطي نفسو هو والبنت اللي معاه وقال بړعب..اوعى تفهم غلط انا انا هفهمك 
صبا كانت مدياهم ضهرها لانها من الكلام والصوت فهمت هما بيعملو ايه ومرضيتش تدخل زي عزيز بس لما سمعتهم ضحكت وقالت..ايه السؤال الغريب ده هيكون بيعمل ايه يعني بيلعب طاوله اخلص طلعهم قبل ما حد يجي واټصدم بعدين
مازن لما سمع صوتها قال پغضب..انتي ايه اللي جابك هنا امشي على اوضتك
عزيز بصله پغضب وقال بعصبيه مرعبه..انت تخرس اخرس خالص 
وبص للبنت اللي معاه وقال..وانتي غوري من هنا ومش عايز اشوف وشك هنا تاني 
البنت بقت تبكي وتلطم وعزيز شد مازن من ايده وطلع بيه على اوضته پغضب صبا ضحكت على الموقف وطلعت على اوضتها
عند عزيز كان رايح جاي في الاوضه بعصبيه وكان مازن كالعاده قاعد بيفرك اديه بتوتر وخوف واتنفض بړعب لما عزيز بصله وقال..اعمل فيك ايه قولي انت قولي اتصرف معاك ازاي دلوقتي عاجبك  قعدت ساقط الثانويه اللي كل يومين تقعدها قدامي دي وقال بزعيق..بكلمك رد عليا
مازن قال پخوف..ا اهدى يا عزيز انا انا هفهمك
عزيز مسح وشه بعصبيه وقال..انا هادي هادي جدا معني اني مطلعتش بروحك لحد دلوقتي ابقى  هادي هادي اوي
مازن وقف وقال..انا مش عارف انت ليه بتعاملني على اني صغير انا بقيت راجل ومسؤول عن اللي بعمله
عزيز  بصله شويه وقال بهدوء..تمام يا راجل يا مسؤول من انهارده هتتعامل على انك راجل ومسؤول
وكمل بعصبيه وحزم..من بكره هتنزل معايا الشغل هتداوم دوام كامل وتباشر العمال وتابع الشغل لما اشوف هتبقى راجل مسؤول ولا لا
مازن قال بذهول..انت  بتقول ايه لا طبعا انا مقدرش
عزيز قال پغضب..ليه بس بتقدر تبقى راجل في القرف اللي بتعملو هتنزل الشغل وانتهى
مازن قعد على السرير بيأس وقال..مدام قلت انتهى يبقى مفيش فايده 
عزيز قال..برافو عليك اديك حافظ يلا غور نام
مازن مشي وقبل ما يطلع قال..عزيز انت كنت بتعمل ايه في المطبخ من امتى بتنزل عند الخدم اصلا وازاي صبا كانت معاك
عزيز اتوتر بس مبينش وقال بعصبيه..انت مالك انت هتحاسبني كمان اروح مكان ما انا عايز يلا روح نام
مازن مشي وعزيز قعد يفكر في كل اللي حصل وبيسأل نفسه نفس سؤال مازن ليه راح وراها هناك قال في نفسه..انت ايه حكايتك مع البنت دي فرمل يا عزيز دي مرات اخوك ده اللي هيتم ولازم تتعامل على الاساس ده وفضل وسط افكاره لحد ما نام
في الاسطبل كان انور قاعد بيتكلم هو واسيل وبيضحكو سوا اسيل قالت..انت مسخره والله 
انور ضحك وقال وهو مركز في عيونها..هو انتي ليه جيتي هنا
اسيل اتوترت من نظراته وقالت..انا انا كنت حابه اتكلم معاك وو..وبس
انور قال وهو لسه مركز في عيونها..ليه 
اسيا قالت..عادي يعني شوفتك في الحفله وكنت مضايق وكمان كمان حابه اعتذر عن اللي عمله اخويا هو طبعا غلط جدا ومفيش حاجه تغفرله اللي عمله 
انور بعد عنها وقال بضيق..مش انتي اللي المفروض تعتذر
اسيل قالت بحرج..معاك حق انا بس مش عيزاك تفضل مضايق كده
انور قرب منها وقال بابتسامه..شكرا انتي جميله جدا يا اسيل وقلبك طيب 
وقرب اكتر وقال..وكل حاجه فيكي تجنن خصوصا عيونك
اسيل نزلت عيونها بكسوف وخدودها احمرو جامد وقالت بارتباك..انا انا لازم امشي تص تصبح على خير وطلعت جري

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات