الإثنين 30 ديسمبر 2024

رواية صبا عزيز. بقلم زهرة الرببع. الجزء الثاني.

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

انور طلع وراها بسرعه وقال..استني هشوفك تاني
اسيل قالت من غير ما تبصله..ان شاء الله 
وكملت جري انور كان بيبص لطيفها بابتسامه واتحولت ابتسامته لڠضب رهيب وهو بيفتكر جملة عزيز اللي مش بتفارفه لما قال..اكبر عقاپ لاخويا انه يتجوز بنت البواب
ابتسم پغضب وقال..الايام بنا ياعزيز عمركم ما هتحسو بالي حسيناه الا لما تدوقوا من نفس الكاس بس هيكون مليان حبتين

في صباح يوم جديد عزيز صحي من النوم على ايدين صغيره على وشو فتح عنيه بنوم وكانت تمار قال..صباح الخير يا توته 
تمار قالت..صباح الخير قوم كفايه نوم
عزيز ضحك وقال..تمام يلا ستي اديني قومت هروح اخد دش واجيلك وقام خد هدومه واخد حمام وطلع
عزيز بص على تمار اللي بتلعب باريحيه وقال..روحي صحي عمك مازن زي ما صحتيني علشان عايزه
تمارر قالت..هو صحي من زمان
عزيز استغرب وقال..مازن صحي لوحده غريبه طب وهو فين دلوقتي
تمار قالت ببرائه..راح عند ربانزل كان پيتخانق معاها
تمار قالت..مش عارفه اسمها البنت اللي شعرها طويل زي ربانزل
عزيز اتسعت عنيه بشده لما عرف انو راح لصبا ونزل جري من غير ما يكمل لبس لسه هينزل وقفته سمر لما وقفت قدامه وقالت..مستعجل ليه مش تصبح
عزيز نفخ بغيظ وقال باستعجال..حلي عني الساعة دي
ولسه هيمشي وقفت قدامه تاني وقالت..لو اتطلقت من عمك اللي مش عايز ټخونه تتجوزني 
عزيز اتسعت عنيه بزهول وقال..انتي مش طبيعيه بجد مستحيل تكوني طبيعيه واتحولت ملامحه لڠضب رهيب وقال..اوعي من وشي
سمر بعدت پخوف من نظراته وعزيز مشي وهو بيقول پغضب..بس مصايب على الصبح الاقيها منين ولا منين يا رب صبرني بس
عند مازن كان عند اوضه صبا وعامل مشكله وبيزعق ويقول..قولت انطقي متعصبنيش انتي عرفتي منين اني كنت في المخزن امبارح 
صبا قالت نفخت بزهق وقالت..بقالك ساعه بتسألني وبقولك نفس الكلام وهرجع اقولك  علشان شكل الفهم عندك زيرو انا كنت هناك بالصدفه وصلت 
مازن قال پغضب..لا والله صدفه وعزيز كمان صدفه ده عمره ما نزل عند الخدم انا متأكد انك عرفتي اني هناك وجبتيه علشان يقفشني هناك صح فاكره ان كده هيقف في صفك لازم تعرفي ان عزيز ده اخويا وعمره ما هيقف ضدي
صبا بصتله بزهق وقالت..خلصت لو خلصت اتفضل علشان انا ورايا شغل
مازن مسكها من ايدها جامد وقال پغضب ..انا لما اكلمك تتكلمي كويس و
بس قطع كلامه لما عزيز قال پغضب..مازن
مازن سابها وقال بضيق..نعم يا عزيز
عزيز قال پغضب..بتعمل ايه هنا انا قولتلك ايه
مازن قال بضيق..كنا بنتكلم بس
صبا قالت بسخريه..انا وانت مفيش بنا كلام اخوك فاكر اني انا اللي خليتك تشوفه امبارح  ياريت تفهمه ان سواء هو او انت فانا مش شيفاكم اصلا 
مازن بص لعزيز وقال پغضب..سامع قالت ايه
عزيز غمض عيونه وفتحهم وقال پغضب..امشي استناني على الفطار يلا اتحرك
مازن مشي وهو ھيموت من الغيظ من صبا وبيتوعد لها وعزيز قرب على صبا وابتسم باستهزاء  وقال..بقى مش شيفانا انتي اممم كان بودي اقولك ركبي نضاره بس للاسف الحاله اتأخرت قوي 
صبا ابتسمت باستفزاز وقالت..وانا كان بودي اقولكم انكم حيونات بس للاسف كده هشتم كائنات بريئه ملهاش ذنب
عزيز بصلها پغضب وغيظ وقال..انا هعرف ازاي اقصلك اتنين متر من لسانك ده كلها كام يوم والانتخابات تخلص وساعتها ابقى سمعيني صوتك الجميل ده
صبا بصتله باستحقار وقالت..وانا هستني اشوف اسوء ما عندك انت واخوك الساڤل اخركم تتكلمو وبس صحيح الواحد بيحسب خطواته وياخد باله منها  وهو طالع على السلم لكن لما بيوصل على القمه بياخد باله اكتر لانه لو وقع على جدور رقبته مستحيل يطلع تاني اظن وصلت يا عزيز بيه
عزيز ابتسم باعجاب وقال..تمام وصلت تهديدك وصل بس اللي لسه مش واصل عندك اني انا مستحيل اقع انتي بتكلمي عزيز الالفي اسيبك انا تعيشي في الواقع اللي بيقول انك اخرك تنضفي مكان خطواتي يا شاطره
عزيز لسه هيمشي صبا قالت..عزيز بيه يا ريت تاخد بالك مكان خطواتك علشان متحتاجش لحد ينضف وراك لانك لو في يوم ملقتش اللي ينضف وراك هتلاقي نفسك في مزبله
صبا قالت كده وطلعت راحت المطبخ وهي متنرفزه وعزيز بص لطيفها بسخريه ونزل يفطر
في المطبخ كانت صبا بتشتغل مع الخدم بس اتفاجأت لما واحده من الخدم دخلت وقالت بسرعه يا بنات شفتوا اللي حصل عارفين مين بره مصېبه
صبا مهتمتش لانها مش بتهتم باخبارهم اصلا بس الخدمات بصولها باهتمام وقالو خير..مين بره
قالت..جاسر الالفي رجع البلد وجيه يقابل عزيز بيه 
الكل بقوا في حاله ذهول واتخضو جامد  صبا استغربت وقالت..فيه ايه مين جاسر ده
محدش رد عليها وبقو يشغلو نفسهم باي حاجه ناهد مرات عمها قالت..اششش وطي صوتك ومتجبيش سيره راجل ده ابدا خلينا في حالنا
صبا استغربت اكتر وقالت..ليه يعني هو مين ده
ناهد قالت پخوف..بقولك اسكتي ملناش دعوه طيب علشان ترتاحي ده ابن اخو صفوان بيه واحمد بيه بس

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات