رواية صبا عزيز. بقلم زهرة الرببع. الجزء الثاني.
من ابوهم ومعاه مشاكل مع اولاد عمه واسكتي بقى كفايه اللي هيحصل ده الدم هيبقى للركب استر يا رب
صبا استغربت جدا بس الكل بقى في حاله خوف وړعب لما سمعو اصوات جايه من الصالون طلعو يهدوه قال پغضب رهيب..جاي ليه رجعت ليه انا مش قولتلك مش عايز اشوف وشك
جاسر ابتسم بسخريه وقعد بلا مبالاه وقال..ليه بقى وشي بيفكرك بحد مش عايز تفتكرو
وحاول يهدى وقال..يا ابني هو ملوش دعوه باللي اخوه عمله
عزيز بصله پحده وقال..متدخلش انت في الموضوع ده يا حج والزفت ده مش هيفضل هنا دقيقه واحده على چثتي والله اطلع روحه وما يهمني
صفوان قال پغضب..البيت ده بيته ابوه وريث معانا انا واحمد واحفاد العيله كلهم ورثه في السرايا اهدي خلينا نتفاهم بالعقل
عمه قال..يا ابني بس
عزيز قاطعه وقال بحزم..انتهى يا عمي انتهى
عزيز قال كده ومشي خطوتين ولسه هيطلع جاسر قال باستفزاز..انا مش همشي من بيت جدي
مش مشكلتي ان مراتك مقدرتش تشوفك راجل وراحت اخويا ونامت في حضنه وخانتك علشان هي مش شايفه انك راجل او يمكن حبت تجدد برضه الست لها احتيجات يا زيزو
صبا عرفت انه خلاص ھيموت فضړبت عزيز بسيف ايدها في رقبته بطريقه غريبه خلته داخ جدا واتفكت اديه ومسك دماغه وبصلها وهو بيقول..عمل عملتي ايه ووقع من طوله
مازن جري عليه وقال بړعب وهو بيحاول يفوقه..عزيز عزيز عملتي ايه عملتيله ايه اخويا ماله
مازن وصفوان بقو يفوقو في عزيز بړعب واحمد وصبا جريو على جاسر وادلو ميه وكان بيكح جامد وبيشهق ومش قادر يتنفس صبا فكتله الكرفته وبقت تضغض على صدره وتقله اتنفس متخافش واحده واحده انت تمام متخافش
جاسر بقى ياخد نفسه وشويه هدي وجات عيونه على صبا وكانت قريبه منه اوي وبقى يبصلها باعجاب شديد مازن شافه بيبصلها كده اتقدم عليهم وشدها من ايدها پغضب وقال بنرفزه..انتي بتعملي ايه ابعدي عنه
صبا بصتله پغضب وقالت..فيه ايه سيب ايدي
بس مازن كان بيبص لنظرات جاسر پغضب ومش عارف ايه اللي مضايقه قال..تعالي شوفي عزيز ماله
صبا لسه هترد ..سمر قالت بدموع..انتي عملتيله ايه والله لو جراله حاجه لاسجنك
صفوان قال پخوف..مش وقته يا جماعه خلينا نشوف له دكتور الاول وبص لصبا پحده وقال ...وحسابها معايا بعدين
صبا اتنهدت وقالت..يا جماعه لو عايزين تحلو الموقف تسمعوني حد ياخد الشب ده قصدها على جاسر..ويدخلو اي اوضه قبل ما عزيز بيه يصحى وانا هفوقه متقلقوش
احمد قال.. هي معاها حق على الاقل ميمسكوش في بعض تاني لما يفوق
واخد جاسر وطلع بيه على اوضته
صبا قعدت جنب عزيز وجابت برفن وبقت تشممه منه وابتدى فعلا يفوق اول ما فتح عنيه ببطأ ابتسمت باستفزاز وقالت..حمد الله على سلامه
عزيز اتسعت عنيه لما افتكر اللي عملته مسكها من رقبتها وقال..انتي عملتي ايه يا حيوانه ها عملتي ايه
صبا ضړبته بايدها في بطنه اتوجع جامد وسابها ومسك بطنه رغم ضعف اديها لكن ضرباتها متمكنه بصلها بذهول وهيه وقفت وقالت..انت عبيط يا جدع انت اي حد يضايقك ټخنقه اهدي يا بابا احنا بشړ مش فراخ
عزيز وقف وقرب منها پغضب رهيب وبصلها پحده وعنيه بتطلع شرار وقال..باي حق تدخلي في حاجه ملكيش فيها باي حق تتجرأي وتمدي ايدك على اسيادك يا حقيره