رواية صبا عزيز. بقلم زهرة الرببع. الجزء الثاني.
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
انا سكتلك كتييير الظاهر انك فهمتي سكوتي غلط وغمص عنيه وفتحهم وزعق پغضب وقال..عبيييد
اول ما قال كده الكل اتوتر وناهد جريت عليه وبقت تلطم وتحاول تهديه وصبا كانت مستغربه ومش فاهمه مين عبيد اللي خوفهم كده بس دخل راجل عملاق جدا وقال..افندم يا عزيز بيه
عزيز بص لصبا پغضب مرعب وقال..خد البنت دي على المقبره
صبا قالت پخوف..مقبره مقبره ايه بس
عبيد ادالها ضربه واحده بايده اغمى عليها فورا اخدها وطلع بيها مازن جري عليه وقال بتوتر..اهدي يا عزيز حرام البنت صغيره معملتش حاجه تستاهل تدخلها المقبره ارجوك
عزيز بصله پغضب وقال..اكيد مش ھڨتلها هعلمها الادب مش اكتر الحيوان اللي اسمه جاسر مشي
عزيز قال پحده..ها ايه مشي ولا لسه
صفوان وقف قدامه وقال پغضب..ممشيس ومش هيمشي هيفضل في بيت ابوه
عزيز لسه هيتكلم صفوان قال بسرعه وحزم..انا لما وافقت امشيه من اربع سنين وافقت لانك كنت مجروح جدا وقتها لكن ده بيتو ودي بلدو وهو ملوش ذمب باللي حصل كفايه انك قټلت اخوه وهو مخدش بتاره منك
صفوان لمعت عيونه بالدموع وقال..ولا انا نسيت بس ده ابن اخويا ملوش ذنب في اللي اخوه عملو ده ابن عمك و
ولسه هيطلع على فوق..ابوه مسك ايده وقال بعصبيه..اهدى بقى متبقاش غبي وتضيع كل اللي عملناه انت داخل على انتخابات مش ناقصين بلبله
عزيز قال باندفاع..خليني اخسر او اتسجن او اموت حتى مش فارقه هموته يعني هموته
ومشي ناحيه السلم بس وقف مكانه پصدمه لما صفوان زعق فيه جامد وقال پغضب..لو مشي من هنا انا همشي معاه
صفوان قال بحزم ..اللي سمعته يا عزيز رجلي على رجله انتهى تمام يا عزيز ان ت هى
عزيز كان حرفيا بيجاهد علشان يحبس دموعه اللي عمره ما بينها لحد مشي من قدامه بسرعه وطلع من السرايه وركب عربيته ومشي بسرعه شديده مازن قلق جدا عليه والغريب انه كان قلقان على صبا كمان بس كان لازم يلحق عزيز علشان ميأذيش نفسه ركب عربيته وطلع وراه
صفوان اتنهد بحزن وقال...انا انا عارف ان عزيز اتظلم وله حق يكره جاسر بعد اللي عمله هو واخوه بس يا احمد رحيم اخويا وصاني على اولاده التنين قبل ما ېموت بس احنا عملنا ايه واحد ابني قټله والتاني بعدناه عننا اربع سنين ودلوقتي يا عالم هخسر مين ما بينه هو وعزيز العيال هم وۏجع مهما كبرو
احمد اتنهد بالم وقال..عدم وجودهم هم وۏجع اكبر صدقني
يتبع