الأحد 29 ديسمبر 2024

أميرتي  الجزء الثالث والاخير

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه يا معلم ده أنت معلق نص بنات البلد هتغلب في ست هاله بتاعتك ده
شريف لا مش هغلب بس 
أحمد يلا يا ابني اعمل اللي قولتلك عليه وابقي ادعيلي
شريف يخربيت دماغك
أحمد عشان بس تعرف
شريف ظل طوال الليل يفكر فيما عرضه عليه أحمد لكنه كان يشك أن توافق هاله لكنه قرر المحاولة.
ذهبت هاله إلى بيتها وهي تشعر أنها حره فلأول مرة تقرر مصيرها دون أن ترغمها ظروفها على الصمت وأعدت طعام الغداء وجلست تتناوله في صمت وسمعت رنين هاتفها
هاله الو
باسل الو يا حبيبتي
هاله ازيك يا باسل
باسل بحبك
هاله وازي طنط كاريمان
باسل بتحبك برده
هاله تضحك بخجل أخبارك ايه
باسل أنت معزومة عالغدا معانا بكره أن شاء الله
هاله حاضر
باسل عشان نحدد كل معاد الفرح
هاله أنت مستعجل اوي كده ليه
باسل يعني مش عارفه
هاله عارفه عارفه على فكرة أنا سيبت الشغل انهارده
باسل برافو عليك أنت ركزي في دراستك وفيا وبس
هاله حاضر
باسل هعدي عليك بكره عالساعه اربعة تكوني واقفة تحت
هاله حاضر اربعه بالثانيه هكون تحت
باسل باي دلوقت عشان عندي اجتماع هكلمك بالليل أطمن علكيي
هاله باي
باسل باي بس
هاله باي ومع السلامة
باسل ماشي يا هاله باي
هاله باي
سمعت هاله طرقات على الباب فقامت لترى من الذي يزورها في هذا الوقت نظرت من العين السحرية فرأت أمامها مفاجأة
نظرت هاله من خلف الباب لتجد شريف يقف أمامها فأحست بالڠضب منه لجرأته على زيارتها في المنزل فقالت له دون أن تفتح
هاله عايز أية يا شريف
شريف من فضلك أفتحي يا هاله
هاله أنت عارف أني عايشه لوحدي
شريف طيب خلاص هستناكي تحت
هاله عايز تقول ايه أظن باباك قال كل حاجه
شريف بابا! قالك ايه
هاله أرجوك أمشي وأنسى انك كنت تعرفني
شريف لو مفتحتيش أنا هعلي صوتي
هاله لا لا أرجوك عشان الجيران. طيب أنزل وأنا هجيلك تحت
شريف قدامك عشر دقايق
تبعته بعيناها حتى نزل وظلت ترتعش من الخۏف ما الذي يحدث كيف ستتصرف الآن
باسل كان مستلقي على فراشه يفكر في هاله ويتخيلها في فستان الزفاف وكان يبتسم وسمع رنين هاتفه فأجاب بفرح شديد
شريف لسه كنت بفكر فيكي
هاله وهي تبكي باسل
باسل مالك يا هاله بټعيطي ليه
هاله ممكن تجيلي
باسل خمس دقايق هكون عندك بس قوليلي مالك
هاله تعالى بسرعة لو سمحت
سمع باسل صوت طرقات شديده على الباب وصوت هاله تصرخ من الخۏف فأغلق الهاتف وهرع لنجدتها 
محمد يجلس في منزل مي وهو سعيد لأنه قرر خطبتها وقد استقبله والداها بترحاب شديد
محمد طلباتك يا عمي
الأب أهم حاجه تراعي ربنا في مي وتحطها في عينيك
محمد وهو ينظر إلى مي متخافش يا عمي
الأم طلباتنا يا ابني اللي تقدر عليه
محمد خلاص كده مفيش مشكلات تحبوا نعمل الخطوبة امتى
الأب شوفوا المعاد اللي تتفقوا عليه أنت ومي
خرج الأب والام تاركين العروسان وحدهما وكان كلاهما يشعر بالخجل
محمد مبروك يا مي
مي الله يبارك فيك
محمد يناسبك يوم ايه عشان نعمل الخطوبة
مي ممكن كمان أسبوعين عشان أحضر نفسي
محمد زي ما تحبي أنا فرحان أوي
مي وهي تبتسم وأنا كمان
محمد تعرفي أنا عمري ما فكرت أخطب أي بنت قبل كده
مي أبدا أبدا
محمد وهو يرقق صوته ليقلدها أبدا أبدا
مي وهي تضحك وايه اللي أتغير المره ده
محمد لقيت بنت رقيقة شدتني من غير ما تعمل زي البنات اللي عرفتهم طول حياتي أتعلقت بيها بعد مدة قصيرة وقررت اتجوزها
مي وأفرض كنت موافقتش
محمد يا سلام ليه يعني ده أنا حتى عريس لقطة
مي ربنا يخليك ليا
محمد مغازلا اياها أموت أنا بقولك ايه ما 
توقف محمد عن الكلام ليجيب على هاتفه
محمد الو يا باسل
ايه
طيب أنت فين دلوقت
أنا جاي حالا
مي خير يا محمد
محمد مش عارف يا مي باسل كلمني وقالي تعالالي على القسم
مي أن شاء الله هير ابقى طمني
محمد أول ما أعرف أي حاجه هكلمك أن شاء الله
غادر محمد وهو يشعر بالقلق على باسل ما الذي حدث
جلست هاله تبكي في حديقة القصر وبجوارها كلا من كاريمان وأشرقت يحاولان تهدئتها
كاريمان خلاص يا هاله الحمد لله أنها جت على قد كده
أشرقت فعلا يا هاله الحمد لله
هاله وهي لا تستطيع التوقف عن البكاء ده طول عمره محترم معايا وهو اللي جابلي الشغل في مكتب باباه 
كاريمان أهوه خد جزاءه وأتعمله محضر
هاله أنا نفسي أعرف أزاي يفكر

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات