رواية لا زلت في الثلاثين بقلم مارتينا. الجزء الثالث.
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
رواية لا زلت في الثلاثين بقلم مارتينا. الجزء الثالث.
خرج عمر ومعاه رقيه فضلوا الاتنين ساكتين فتره...رقيه مش هتتكلم لان كسوفها وخجلها بيمنعها حاجه لا ارديه وبرضوا كسوفها مش قادر يخليها تستنى اكتر من كده لان ده بيكسفها زياده بس قررت تسكت برضوا
عمر راح لرقيه وهو مش عارف هيقولها ايه وطبعا هو مكنش مكسوف لان ده مش طبعه لكنه حاسس أن رقيه حاجه مينفعش حد يقرب لها ولو بنظره...وفي النهايه قلبه نطق أو مش قلبه جواه نطق المهم انه حس أن لسانه مش هو اللى اتكلم لان لو لسانه كل قرر القرار ده كان سكته
سكتت رقيه وهي مش عارفه ترد ايه لانها ما فهمتش هو عاوز يقول ايه لان هو ادرى واحد بكلامه أو لانه حاسس مش بيتكلم ومش عارف يعبر فكمل عمر
عمر اقصد يعنى أن أي كلمه هقولها أنا مش مرتبها
رقيه امممم تقصد تقول يعنى انك مفكرتش فيها بس على فكره ده غلط معنى كده أن فيه حاجه مسيطره عليك وشويه وهتروح لازم عقلك يبقى مقتنع تماما مع مشاعرك أو اللى جواك ساعتها بس أنت اللى هتصدق الكلام قبل ما أنا اصدقه
عمر انتى عندك حق بس أنا مستغرب نفسى انى عاوز اتكلم معاكى بالطريقه دى
رقيه اتفضل اتكلم
عمر تعرفى انى مش عارف أنا بتعامل معاكى كده ليه أو ايه بيحصلى أنا فعلا بتغير مش عارف ڠصب عنى أو بمذاجى بس انتى بجد بتعملى فيا حاجه
عمر اقصد بتغيرى جوايا بتشكليه علشان يناسب يبقى في حياه واحده زيك حاسس انك نور بينور ظلمه موجوده جوايا وان مينفعش حد يقربلك غير لما ياخد من نورك ده
اتكسفت رقيه وبصت في الأرض
رقيه أنا أنا
وسكتت فكمل عمر
عمر على فكره أنا مش كده أنا اكتر واحد عرفت بنات فاشل بمعنى اصح اقولك معملتش حاجه مفيده غير انى خدت شهاده مركونه من كليه مبحبهاش علشان بس ابقى نفذت وصيه بابا ومن غير ما اضحك عليكى أنا نفذتها على 8 سنين
عمر ادراه أعمال من الجامعه الامريكيه
رقيه كويس وليه متشتغلش
عمر هههههههه والدتى قايمه بالواجب وزياده لدرجه انى مش حاسس بوجودى
حست رقيه من عمر بنظره قسى وحزن وهو بيقولها
عمر معلش لو ضايقتك أنا هسيبك علشان الشغل بقى
رقيه عمر
عمر وقف في مكانه لاول مره يسمع اسمه من رقيه حس انه أول مره يسمعه في حياته فبصلها من غير ما ينطق وله كلمه فهمت رقيه نظره عمر فكملت كلام
وضحكت وسبقته على الفيلا بعد ما قالت كلمه خليته ساكت وواقف في مكانه وعمال يرددها
عمر دور على نفسك أصل نفسك تستاهل..دور على نفسك أصل نفسك تستاهل
...
قعد محمود وهبه في كافيه على النيل في جو الشتا اللى مكانه فعلا في المكان ده وخصوصا في حاله هبه لانها بتحب
محمود مبسوطه
هبه تعرف كفايه اوى انطق اسمك واقولك يا محمود وترد تقولى نعم دى بالنسبالى حياه
هبه أنت حاسس ايه
رد محمود بزعل لانه افتكر قلبه قلبه اللى سابه مع سلسله
سلسله اختارت تعلق حياتها في رقبه حد تانى
محمود مش المهم أنا احس المهم احساسك انتى
هبه لو على احساسى فأنا مش بحبك
بص محمود لهبه وهو بيرفع حاجبه ومستغرب
محمود مش بتحبينى
هبه ههههه اها مش بحبك ممكن اكون بمۏت فيك ع شويه بعشقك على حبه مقدرش اعيش من غيرك على انك هتشلنى يوم فرحنا مغمى عليا من الفرحه مش علشان لازم ده يحصل
ضحك محمود اوى وبصلها بأعجاب وقالها
محمود تعرفى أن دمك خفيف
هبه اه عارفه أنت بس اللى مش واخد بالك
محمود ماشاء الله ولمضه كمان
هبه قدامك بس يا فندم
محمود مقوتليش بقى عامله ايه في جامعتك
هبه الحمد لله تمام ادعيلى
محمود طب خلصى بسرعه بقى علشان اخطفك
هبه تخطفنى
محمود اقصد نتجوز يعنى اومال بيقولوا عليكى ذكيه ازاى
هبه حينما يحضر المدعى قلبى يختفى الاخر
محمود