رواية لا زلت في الثلاثين بقلم مارتينا. الجزء الثالث.
الاخر
هبه اقصد عقلى يعنى
محمود ههههههه
هبه هو أنت بجد عاوز تتجوزنى
محمود لا أبدا كنت فاضى فقولت اروح اخطبك
هبه بايخ
محمود تجنن
هبه اتكسفت وبصت في الأرض فكمل محمود وهو بيضحك
محمود اقصد المركبه اللى هناك دى
هبه مش بقولك بايخ
...
جوه اوضه نوم انيقه في اوتيل شيك في شرم الشيخ هاججر نايمه وعلى واقف في البلكونه بيفكر في حلمه اللى اتحقق وكل شويه يبص لهاجر وهي نايمه ويضحك ويبوسها من خدها ويرجع تانى يقف في البلكونه..وتفكيره بعد للقاهره وخصوصا للدرج بتاع الدولاب اللى فيه صندوق المجوهرات لانه اضطر ياخد اكتر من الاسوره علشان يحقق حلم هاجر هاجر وبس
جرى على من البلكونه لهاجر وقعد جمبييها ومسك ايدها وباسها
على أنا هنا يا قلب وروح وعقل على
هاجر لا أنت أحمد خليك كده اتعودت عليه
على خلاص يبقى يا قلب وروح وعقل أحمد
هاجر أنا نمت كتير
على براحتك يا قلبى بس بتوحشينى
هاجر ما أنا اهوه
على بجد انتى اهوه
هاجر ههههههه أنت بكاش ع فكره
على طب بذمتك حد يبقى جمبه واحده قمر كده وميتجننش استنى أنا هشهدك
...
خلص اليوم الأول من الشغل في الفيلا وعمر لسا في الجنينه من ساعه ما اتكلم مع رقيه
رقيه فضلت تدور عليه بعنيها لانها حست انها زعلته رغم انها ما قلتش حاجه تزعل وفي الاخر ملقتهوش فقررت تمشى
وهي خارجه شافها عمر من بعيد فام مره واحده ليها وكانت دينا قدامها
دينا اها خلصنا شغل انهارده خلاص
عمر بسرعه كده
وهو بيبص لرقيه
دينا اها أنا هسبقك أنا يا رقيه على العربية احط شويه حاجات
عمر هو أنا ممكن اطلب طلب من غير أقلام
رقيه ههههههه اتفضل
عمر ممكن تدورى على نفسى معايا
رقيه اتكسفت ومشيت
عمر استنى بس عاوز نمره موبايلك
رقيه ليه
عمر هيكون ليه في شغل طبعا السقف يقع عليا وانا نايم لون يقع على هدومى الاقى حد ينقذنى
عمر طبعا بهزر أنا عاوز اطمن لما تروحى الوقت اتاخر
رقيه متخفش عليا
عمر ارجوكى
رقيه النمره على الكارت اللى باين من جيبك ده. باى
بصلها عمر وهو بيضحك وهو بيقول
عمر اهدى خلاص عارف انك بتحبها بطل دق سبنى ادور على نفسى الأول
ضحك عمر وفضل يبص على رقيه وهي ماشيه ولحد ما مشيت فضل واقف وسرحان
لحد ما مسك جيبه علشان يطلع الكارت قعد يدور عليه وبعدين قعد يضحك
جرى عمر على اوضته علشان يجيب الموبايل بتاعه ويكلمها
واول ما ردت
عمر بتضحكى عليا
رقيه أنا
عمر ايوه انتى يعنى أنا كنت تايهه ومختش بالى انى معايا رقمك انتى ايه بقى حكايه الكارت ده
عمر هههههههه لا متكسفنيش
رقيه أنا قربت على البيت سلام بقى
عمر يا بنتى استنى سلام ايه
رقيه أنت كنت عاوز تتطمن انى وصلت وانا وصلت
عمر طيب لما توصلى كلمينى
رقيه أن شاء الله سلام
قعد عمر على امل أن رقيه تتصل رغم ثقته بأنها مش هتتصل بس في حالات الحب بيكون توقعنا الايجابى لي حاجه تحصلنا سابق السلبى بخطوات وده لان قلوبنا ساعتها هي اللى بتفكر
دخلت رقيه البيت وعرفت أن هاجر سافرت واضايقت جدا من موافقه مامتها وفي الاخر دخلت اوضتها ومسكت الموبايل وفضلت تبص على رقم عمر وتبتسم وفي الاخر سابته وفتحت اللاب تعمل عليه شغل
...
صحيت هاجر من النوم الساعه 11 بالليل أول ما فتحت اتخضت من على اللى قاعد وباصص لها اوى
هاجر خضتنى
على ما انتى خضانى طول الوقت
هاجر يا سلام كده طب خلاص أنا مخصماك
على يا حبيبى انتى بتخضى قلبى في كل وقت بجمالك ده
هاجر وسع يا رخم
على رايحه فين بس
هاجر ملكش دعوه
على هههههههه يبقى هاجى معاكى
هاجر انتى جاى في أي حاجه كده
على مش معاكى يبقى هاجى تعالى بس
...
محمود وهبه في طريقهم للبيت وعلى انغام فيروز..بحكى عنك يا حبيبى لاهلى الحى وتحكى عنى يا حبيبى لنبعه المايه
محمود انبسطتى انهارده
هبه طبعا مش معاك يبقى لازم انبسط
محمود ممكن تفتحى الدرج اللى قدامك ده
هبه حاضر
محمود خدى العلبه دى