رواية لا زلت في الثلاثين بقلم مارتينا. الجزء الاخير.
واحد تانى وده لما رن تليفون رقيه وابتسامتها اللى كتبت اسم اللى بيتصل على سنانها فهاجر فهمت ورقيه اتكسفت وحولت تدارى كسوفها
رقيه أنا نازله بقى سلام
نزلت رقيه وسابت الڼار اللى خرجت من عيون هاجر علشان متحرقش فرحتها
رقيه صباح الخير
عمر صباح النور على قلبك يا روح قلبى
رقيه هو ع طول دلع كده
عمر هو اتخلق ليكى ويتشرف بيكى اصلا
عمر صدقى يا شيخه هو انتى كل ده ما صدقتيش تعرفى
رقيه نعم
عمر بحبك
رقيه عارفه يا فندم
عمر طب تعرفى
رقيه نعم
عمر بمۏت فيكى
رقيه ما أنا عارفه
عمر تعرفى
رقيه نعم
عمر أنا قدامك
ساعتها رقيه كانت وصلت للشارع وشافت عمر من بعيد في العربية
رقيه هههههههه أنت ايه اللى جابك هنا
عمر تسمحيلى اوصلك انهارده وابقى السواق الخصوصى
عمر فكرتى صح اتفضلى يا اميره قلبى
صحى محمود من النوم ومتضايق هو فعلا شال هاجر من قلبه وحياته ودماغه بس كلامها معاه وطريقتها بتستفزه وحاسس انه بكده بيزعل هبه من غير حتى ما يشوف حزنها لانها متعرفش
قام غير هدومه علشانه شغله ونزل
وهو في الطريق حس أن هبه وحشاه وانه لازم يعملها مفاجأه
فكلمها في الموبايل يعرف نظام يومها
هبه صباح النور يا قلب هبه
محمود ايه فينك
هبه نازله اهوه يا حبيبى رايحه الجامعه
محمود وهتخلصى امتى
هبه على 2 كده بس ليه
محمود بطمن عليكى الله
هبه طيب الله
محمود يالا يا قلبى اسيبك أنا بقى علشان سايق وداخل على لجنة
هبه ماشى يا حبيبى خد بالك ع نفسك
محمود وانت كمان باى
هبه باى
...
داخل على المستشفى بعد ما راح لكل أصحابه وحاول يجمع أي مبلغ علشان عملية منى فرن موبايله بنمره هاجر اللى رد عليها بعصبيه
هاجر ايوه ايوه بان على اصلك أنت عاوز تهرب من المسئوليه
على يا ستى ولا اهرب ولا اتزفت أنا مراتى بټموت سبينى اروح انقذها حرام عليكى
هاجر أنا مليش دعوه بالكلام ده أنا عاوزه اعرف هنعمل ايه
على هعملك اللى انتى عاوزاه سبينى بقى دلوقت
هاجر أنا عاوزه نتقابل علشان نتكلم
هاجر قولتلك مليون مره مش أنا اللى تكلمنى كده أنت فكرنى هبله زى مراتك التانيه
سمع على الكلمتين دول وملقاش أي رد غير انه هيغلط في هاجر فقفل الموبايل لانه مش مستحمل أي كلام منها ولا حتى من دماغه اللى مبطلتش كلام في ودانه
دخل على للدكتور اللى متابع حاله منى علشان يعرفه التفاصيل
إبراهيم أنا مش هخبى عليك أنا كنت شاكك في کانسر بس اتأكدت بعد الأشاعات اللى عملتها في الرحم
على کانسر
إبراهيم عندها وروم خبيث في الرحم احنا هنعمل عملية وهنشيله وبعدين نشتغل بالكيماوى وربنا معاها
اټصدم على من كلام الدكتور حس انه السبب دموعه سبقت رده على الدكتور وجريت جوه ارض يابسه كانت محتاجه تتسقى
...
خارجه هبه من الكليه مع صاحبتها شافت قدامها محمود اللى ماسك في ايده بوكيه شوكلاته من النوع اللى هي بتحبه
كانت عيونها بتسبقها وسط غمزات أصحابها وضحكهم على طريقتها وهي بتعدى الشارع علشان توصل لمحمود
محمود شوفتينى ازاى كنت عاوز اخضك
هبه اعمل ايه هو اللى شافك وقال ليه
محمود هو مين ده
هبه قلبى
محمود يا سلام
هبه طبعا أنت متعرفش أن عيونى دى بتدور عليك في أي مكان لحد ما تلاقيك
محمود انتى بتجيبى الكلام ده منين
هبه من بيتك
محمود بيتى
هبه قلبى يا محمود يالهوى خليك معايا على الخط اومال بيقولوا ذكى ازاى
محمود لمضه
هبه مش ده ليا برضوا هتفضل مكتفه كتير
محمود اتفضلى
هبه بس ايه المفاجأه الحلوه دى
محمود والله انتى اللى حلوه
هبه بتكسف أنا
محمود شقتنا قربت تخلص على فكره
هبه بجد
محمود طبعا أنا جايلك علشان تروحى تشوفيها بنفسك يا عروستى
هبه بس
محمود بس ايه
هبه ماما وبابا يعنى
ضحك محمود وفهم انها مكسوفه
محمود متقلقيش خالتى وامى سبقونا على هناك
هبه أنت تجنن
محمود وانتى حبيبتى
...
دخل على لمنى اللى كانت بتستناه وده اللى بان من نظره عيونها
على حبيبتى عامله ايه
منى مالك
على أنا مفيش كويس الحمد لله
منى الدكتور قالك عندى ايه بالضبط
على قال انك هتخرجلنا بالف سلامه لاحلى دنيا مستنياكى
منى أنت بتحبنى يا على
على أنا بمۏت فيكى والله بحبك يا منى ومقدرش اتخلى عنك اوعى تسبينى انتى هتبقى كويسه
نزلت دموع منى على ايد على فحس بحراره ۏجعها وتعبها وكانت دموعها قلم على وشه من غير صوت
منى هو الدكتور قالك حاجه
على لا خالص ده قال انك محتاجه عملية بسيطه وهتبقى زى الفل
منى اوعدنى لو جرالى حاجه تخلى بالك من يوسف
على متقوليش كده انتى هتبقى كويسه انتى هتعيشى صدقينى
منى ربنا يطول في عمرى علشانكوا بس
على أن شاء الله يا حبيبتى
باس على ايد منى وهو بيقولها
على ارتاحى يا حبيبتى دلوقت انتى هتعملى العملية بعد كام 5 ساعات
دخلت الممرضه لمنى وادتها حقنه مخډره علشان العمليه خرج على