رواية لا زلت في الثلاثين بقلم مارتينا. الجزء الاخير.

من الاوضه لقى هاجر اتصلت بيه كتير اوى طنش الاتصالات دى ولسا هيقفل الموبايل شاف مسدج من هاجر..كلمنى علشان مروحش لمراتك اللى أنت قاعد جمبها دى وبتقول تعبانه..
اتفاجأ قلب على من الرساله دى واتصل بهاجر من غير تردد أو تفكير
على ايه الهباب اللى انتى بعتاه ده بقولك دى بين ايدين ربنا
هاجر بقولك ايه لو مجتش تقابلنى علشان نتفق هنهبب ايه وهتيجى لاهلى ازاى أنا هروحلها واحكيلها واقولها قد ايه شقتكوا فظيعه وانى نمت على سريرها كمان
على انتى ايه يا شيخه انتى مش بنى ادمه اصلا كتك القرف فيكى وفي اليوم اللى عرفتك فيه
هاجر من غير قله ادب بقى قابلنى بعد ساعه في الزفت اللى بنتقابل فيه
على بقولك مراتى في هتدخل العمليات كام ساعه
هاجر أنا مستنياك سلام
جرى على على الدكتور علشان يساله على معاد العملية فقاله انها قدامها اربع ساعات
فجرى على الاوتيل اللى بيقابل فيه هاجر علشان يخلص من ټهديدها ليه
...
دخل محمود وهبه بيتهم وكانت مامتهم الاتنين موجودين بيتفرجوا على الشقه
سعاد العرسان بتوعنا وصلوا
محمود ازيك يا ست الكل ازيك يا خالتى
ردوا الاتنين سلام محمود وسلموا على هبه
محمود يالا بقى نتفرج على الشقه
سعاد لا يا اخويا أنا رجلى وجعتنى أنا وخالتك احنا قاعدين هنا في البلكونه خد عروستك واتفرجوا برحتكوا
راح محمود وهبه يتفرجوا على الشقه
هبه بص بقى دى هتبقى اوضتنا ودى اوضه البيبهات بتوعنا وده الصالون وده
فضل محمود يتفرج على هبه وهي بتوزع الاوض وعن حماسها للشقه وتكوين بيتهم سوا
محمود بقولك ايه ما تيجى نتجوز
هبه ها
محمود نكتب الكتاب يعنى انتى امتحاناتك كمان شهرين ممكن نكتب الكتاب والبيت جهز اهوه باقى الفرش بس علشان لما تخلصى أسبوع ونتجوز
هبه أنت مستعجل ليه بس
محمود يعنى انتى مش مستعجله وبعدين أنا عاوز اخد مراتى في حضنى
هبه امممممممم هي خالتو وماما فين
...
رقيه طول النهار في شغلها وعمر في شغله وكل واحد فيهم في قلبه بينبض في جسم التانى
وكل راحه لعمر يتصل لرقيه واخر النهار رجع عمر من شغله وجايب اكل لكل اللى في الفيلا
دينا تعبت نفسك ليه كنه لسا هنطلب اكل
عمر ولا تعب ولا حاجه
راح عمر لرقيه اللى كانت مشغوله بشغلها وقالها وهو مغير صوته
عمر الاكل وصل يا فندم اتفضلى
وردت رقيه وهي بتدور ناحيه عمر
رقيه بس احنا لسا مطلبناش اكل مين جابه
لتتفاجىء بعمر قدامها اللى بيبتسم وهو بيديها الاكل
عمر أنا تعبت في التوصيل ده امسكى عنى
رقيه أنت اللى جبته
عمر لا أنا يا فندم
رقيه هههههههه بتهزر أنت
عمر لا جعان أنت
رقيه طيب يالا ناكل
عمر وحشتينى
رقيه جايبلنا ايه بقى
عمر بنقول وحشتينا
وتضحك رقيه وهي بتقول
رقيه عرفنا يا فندم
دينا احم احم أنا قولت اجى اكل معاكوا حسيتكوا قاعدين لوحدكوا
رقيه اتفضلى يا دوندون
عمر بتندهلى يا مدحت صح
يضحك التلاته وبيبتدوا الاكل
...
دخل على الاوتيل في الاوضه اللى اتعودوا يشوفوا بعض فيها فشاف هاجر قدامه
على عاوزه ايه أنا لازم امشى
هاجر ولما أنت بتحبها اوى كده كنت بتتنيل ليه
على بتنيل
هاجر ها مقولتليش هنعمل ايه
على انتى عاوزه ايه
هاجر أنا عاوزه تيجى لاهلى نتجوز وبعدين كل واحد يروح لحاله
على واهلك هيوافقوا عليا
هاجر طالما أنا موافقه يبقى هيوافقوا متجبش أنت بس سيره على انك متجوز
على ماشى بس أنا مش هقدر اجى دلوقت
هاجر لا هتيجى وبكره كمان علشان أنا هقنعهم اننا لازم نكتب الكتاب بسرعه علشان أنت لازم تسافر وهتاخدنى معاك وبعد ما نكتبه أنا هقول انى عاوزه اكمل دراستى هنا وهنعمل خڼاقه ونفشكل الموضوع
على ده انتى مجهزه كل حاجه بقى
هاجر مش موضوعنا أنا همشى دلوقت وانت تجهز نفسك لبكره ومش محتاجه اعرفك مش تتاخر على الساعه 8 بكره وخد دول هات بيهم هديه كويسه
على أنا جاى بكره وفلوسك دى أنا مش عاوزها
خرج على من غير ما يسمع ردها على كلامه وهو في اشد ندم على اللى حصل منه تجاهه نفسه قبل اللى عمله تجاهه ابنه ومراته
...
دخلت رقيه البيت شافت هاجر قاعده مع مامتها وبيضحكوا واول ما دخلت رقيه
ماجده تعالى يا حبيبتى
رقيه خير يا ماما فيه خبر حلو باين ع وشكوا
ماجده فيه عريس جيه لاختك هاجر
رقيه بجد وانتى رأيك ايه هو كويس ومناسب ليكى وبتحبيه
هاجر اه كويس
رقيه الف مبروك يا حبيبتى الف مبروك
ماجده هو جاى بكره أن شاء الله جهزى نفسك بقى يا رقيه وعقبالك انتى كمان
رقيه أن شاء الله قريب اوى يا ماما بس هو ده مش هيعطلك عن مذاكرتك يا هاجر
هاجر لا أنا مركزه وبعدين علشان ميفوتنيش القطر زى ناس
ودخلت هاجر اوضتها وكملت رقيه كلام مع مامتها
رقيه بصى بقى يا ماما أنا عندى فكره نعمل أنا وهاجر خطوبتنا في يوم واحد
ماجده ياريت يا حبيبتى بس هي هتبقى خطوبتها وكتب كتاب لانها بتقول انه مستعجل وهيسافر وياخدها معاه بعد ما تمتحن وتخلص دراستها بره
رقيه وانتى متأكده انه هيخليها تكمل
ماجده ده شرطى الوحيد وخصوصا انها بتقول انه بيحبها أو وهي بتحبه