رواية لا زلت في الثلاثين بقلم مارتينا. الجزء الاخير.
يا دكتور فهمنى ارجوك
إبراهيم مراتك محتاجه عملية ضرورى جدا
على عملية ايه يا دكتور
إبراهيم عملية في الرحم اظاهر انها اتعرضت لضغط كبير جدا في الولاده وجالها ڼزيف شديد وده اثر عليها جدا
على وده خطړ يا دكتور
إبراهيم ادعيلها
مشى الدكتور وساب على وسط أفكاره اللى مش قادره تتجمع جرى على لمنى
على انتى كويسه
منى أنا كويسه الدكتور قال ايه
منى عملية
على اه بسيطه متقلقيش
منى والتكاليف يا حبيبى
على متشليش هم
منى بص بيع الدهب اللى في الصندوق اللى في الدرج يا على
افتكر على الصندوق ده ومصيره معظمه كان ايه فعيط ومقدرش يمسك نفسه
على متشليش هم يا منى المهم تقوميلنا بالسلامه أنا ويوسف
...
قاعده رقيه في اوضتها مش عارفه تتصرف ازاى مش مصدقه أن اختها بالدماغ دى وبتعمل فيها كده ليه ووسط ده كله خبطت هاجر على أفكار رقيه فرقيه خلتها تدخل من غير ما تخطط حتى هتعمل معاها ايه
رقيه أنا كويسه اوى
هاجر اومال عمر ده كان بيعمل ايه هنا
رقيه أبدا احنا بينا شغل برضوا
هاجر يعنى جاى علشان شغل
رقيه لا
هاجر اومال ايه
رقيه هو انتى بتحبى عمر يا هاجر
اتفاجأت هاجر من سؤال رقيه ليها
هاجر لا طبعا
رقيه متأكده
هاجر اه طبعا متأكده
رقيه يبقى أنا دلوقت اقدر اقولك أن عمر كان جاى علشان يقولى انه بيحبنى وعاوز يحدد معاد مع ماما
رقيه وموفقش ليه
هاجر علشان هو بيحبنى أنا
رقيه اممممممم ده حاجه قديمه وانتى زى اخته يا هاجر الصغيره عمر 32 سنه والمهم دلوقت هو اصلا مكنش يعرف اننا اخوات
هاجر وانتى مصدقاه
رقيه طبعا واهم حاجه انك مش بتحبيه وده اللى يهمنى
اضايقت هاجر من هدوء رقيه المبالغ فيه ومن تلقائيه كلامها وده اللى خلاها تتعصب ومتحسش بنفسها
اتأكدت رقيه من عمر ساعتها واتاكدت كمان من مشاعر هاجر الطفوليه واعتبرتها فتره مراهقه ليها وانها عاوزه تحس أن كل الناس معجبه بيها...عكس هاجر اللى فاقت من الكلمه وسابت مملكه رقيه ومشيت وهي متنرفزه
دخلت هاجر اوضتها بعد نرفزه شديده مع رقيه فهربت لعالم الهروب الإنترنت...قعد محمود على النت لقى قبول صداقه من اكونت هاجر هو بعته من زمان اوى وهي كانت سايباه ونسى ده وسط دنيته الجديده وكمان كان عارف هاجر...اتفاجأ محمود ومكنش عارف يعمل ايه وخصوصا انه في اللحظه دى اون لاين استقر على انها جارته وعادى هو مش في قلبه حاجه ناحيتها ولا حتى في عقله وكلمته هاجر
محمود الحمدلله وانتى احسن دلوقت
هاجر اها احسن الحمد لله
محمود يارب ع طول
هاجر هو أنت ليه بتهرب منى
محمود أنا اهرب أنا مش بهرب
هاجر أنت لسه بتحبنى صح
محمود لا مش صح يا هاجر أنا بحب خطيبتى
هاجر كداب يا محمود أنت بتحبنى واوى كمان
محمود متوهميش نفسك يا هاجر ده كان زمان ربنا يوفقك في حياتك
محمود حاجه ازاى يعنى
هاجر يعنى حب ارتباط جواز
محمود بس أنا فعلا بحب مرتبط خاطب
ولسا بيكمل محمود راحت ردت هاجر
هاجر بس مش متجوز
...
قاعد عمر في اوضته على سريره وصوره رقيه متبروزه قدام عيونه من نسيج الهوا
وفجأه رن تليفونه بأسمها قام عمر مصدقش نفسه ومش عارف يعمل ايه مش مصدق لدرجه أن عنيه اتحجب عنها انه يرد بأى زرار وفي الاخر داس قلبه فرد
عمر رقيه حبيبى قلبى والله بحبك انتى صح
رقيه براحه يا عمر اهدى أنا رقيه اه
عمر قولى طيب اننا هنتجوز وانك مش هتجيبى رقيه الصغيره غير منى
رقيه رقيه تانى
عمر يعنى انتى موافقه صح
رقيه يا عمر أنا بحبك وانت عارف كده كويس
عمر وانا بمۏت فيكى بعشقك وحشتينى
رقيه أنا اتكلمت مع هاجر
عمر وعملتى ايه
رقيه اللى استنتجته انك صح وقلبى صح وهي فتره مراهقه وهتعدى عليها احنا بس نستنى فتره لحد ما تهدى وبعدين نتخطب
عمر هو انتى حنينه كده ازاى
رقيه بكاش يا عمر
عمر بكاش ايه بس حرام عليكى ده أنا كنت بمۏت من غيرك
رقيه بعد الشړ عنك
عمر أنا اتاكدت انك حياتى كلها يا رقيه هو أنا ازاى كنت عايش قبلك
رقيه اسال نفسك
عمر ما أنا بسالها اهوه
رقيه بحبك يا عمر
عمر بحبك يا نفسى
دخل على البيت زى المچنون مش عارف يعمل ايه وهيتصرف في فلوس العملية دى ازاى جرى على اوضته وقفلها عليه وفتح درج الدولاب خرج علبه دهب شاف فيها نفسه هو وهاجر وأيام شرم الشيخ بس بعيون تانيه عين پتتعذب بكل نظره فيها قفلها بسرعه
خرج من اوضته دخل اوضه يوسف شاف حماته وفي حضنها يوسف ونايمين
باس دماغه وخرج لعڈابه.
...
صحيت رقيه الصبح وخرجت من اوضتها وهي في كامل اناقتها وهي خارجه كانت هاجر داخله اوضتها أول ما شافتها استغربت فأبتدت رقيه بالكلام
رقيه صباح الخير
هاجر ع فين كده
رقيه ع شغلى
ووسط كلامهم اتدخل