نفوس قاسېة..بقلم منى أحمد حافظ..الجزء الثامن.
حطم زجاج المنضدة أمامه وقال وقد اڼفجر بركان غضبه.. مش هرحمك يا فؤاد ودينى لاخليك تتمنى المۏت.
لوى لطيف فمه بسخرية وقال متهكما وقد أهمل حالة آدم كليا.. يعنى تعرف ال خطڤها وساكت كل دا.
كاد آدم أن يطيح ب خاله ولكن مازن أسرع يبعده عنه وهو ينادى على هايدى أن تحضر أى شيء ليوقف ڼزيف يد آدم ثم قال موجها حديثه ل لطيف.. البنى آدم اللي فالفيديو سبق له وأذى سهر من كام سنة.
أجابه الآخر وقال باضطراب.. أنا برا بس لمحته عندك فخاېف بصراحة أدخل.
ضحك آدم بسخرية وقال.. حلال فيك تدخل علشان يضربك رصاصة يخلصنا منك ويعرف إن إبنه فاشل أدخل يا يسرى أنا مستنيك.
طرقع آدم بأصابعه أمام وجه هايدى وأكمل حديثه.. انجزى يا هايدى خلينى أشوف البيه عرف مكان فؤاد ولا أنا اللي هضربه ړصاصه واخلص.
عاد آدم ليجد لطيف يحدق بوجه ابنه وقد علت ملامحه ڠضب أسود فضحك بسخرية وجذب يسرى إليه وقال.. عرفت مكانه.
جذبه هانى من يده وقال له محاولا تهدئه انفعاله.. آدم أهدى الكل بيعمل اللي عليه وبعدين دا مش وقت ندية ومين يكسب دا وقت اللي يقدر يساعد يساعد إحنا كلنا دلوقتى فمركب واحد والهدف واحد للكل حاول تتمالك أعصابك علشان نفكر كلنا صح وإحنا دلوقتى لازم كلنا نتقمص شخصية فؤاد علشان نعرف بيفكر ازاى ونحاول نوصل له.
توجه آدم إلى الاريكة ليجلس بجانب يسرى ولطيف وقال.. الواضح من الفيديو إن فؤاد خطڤ سهر من الساعة عشرة معنى كدا إنه لو حب يخرج برا القاهرة فهو أكيد قدر يخرج انما أنا عندى يقين إنه لسه فالقاهرة غروره هخليه عاوز يكون قريب مننا كلنا علشان يقدر يراقب براحته ويشوف إحنا هنعمل إيه وأكيد بيشتغل لوحده وإلا كان بعت حد غيره يخطف سهر.
أيد آدم حديث محمود وقال.. خصوصا لو اخدنا صورته من الفيديو اللي ركع فيه ل سهر.
هتف هانى سعيدا بتعاون آدم ومحمود في التفكير وقال.. وأنا عندى فكرة نخرجه بيها دا طبعا بعد اذنك يا آدم لان من غير موافقتك مش هتم.
هز آدم رأسه نفيا وقال بعصبية.. لا يا هانى مش هقدر انفذ اللي بتفكر فيه أنسى انى انزل الفيديو كامل.
أخذ لطيف يوزع نظراته بين الجميع فقد نجحوا في وضع بعض النقاط للبحث ولكن الفضول تملك منه عن ماهية الفيديو فقال سائلا.. ممكن أعرف الفيديو دا فيه إيه وبعدين لو يفيد فاننا نعرف مكانه ونقبض عليه بترفض ليه يا آدم.
صاح آدم بحدة وقال.. لان مقدرش أعرض فيديو مراتى واقفة والمخبول فؤاد راكع تحت رجليها مينفعش أبدا يا خالى.
ابتسم لطيف واخفى سعادته لمنادة آدم له بخالى وقال.. عموما أنا معاك مينفعش الفيديو ينزل على النت لإنه هيعرف إننا بندور عليه وواضح من كلامكم انه مهووس بمراتك.
انفعل آدم بشدة وقال يمنع خاله عن إكمال حديثه.. كفايا كدا.
لم يهتم لطيف بانفعال آدم وقال ليزيد الوضع تأزم.. بس أنا مش فاهم إيه سر اهتمام فؤاد بمراتك يا آدم وبعدين هو اذاها قبل كدا ازاى.
علت الوجوه الربكة وعم الصمت فوقف آدم وقال موجها حديثه ل مازن ببرود.. مازن لو سيادة اللواء خلص تحقيق وصله للباب