الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية رائعة بقلم مريم غريب الجزء الاخير

انت في الصفحة 2 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

و طلع كويس القرار النهائي في إيدك بقي يا تقولي أه يا تقولي لأ عشان مايفضلش مستني كتير مايصحش
أمينة .. طيب ما تقول رأيك إنت يا حبيبي إنت أخوها و تهمك مصلحتها
نظر أدهم لأمه و قال  .. أنا ماليش دعوة هي إللي هتجوزه وأنا لو كنت شايفه وحش ماكنتش جيت أفاتحها في حاجة وبعدين إحنا مش صغيرين يا أمي طالما الراجل طلع كويس و عائشة قالت أه يبقي مافيش رجعة أنا قولتله لو حصل نصيب وأختي وافقت مافيش فترة تعارف ولا خطوبة و لا الكلام ده في جواز علطول أنا مش هسمح بأي لعب أو مماطلة فارغة لو محتاجة وقت تفكري يا عائشة معاكي لحد بكره الصبح لو قولتي لأ خلاص أنا هعتذرله و هقفل معاه الموضوع نهائي أما لو قولتي أه هخليه يجي هو و والده عشان يشوفنا و نتفق علي التفاصيل ومعاد الفرح
.. فرح مين ! .. قالتها سلاف بصوتها الرقيق و هي تمشي ناحية زوجها
نظر أدهم لها و قال مبتسما  .. تعالي يا حبيبتي باركي لشوشو
سلاف وهي تجلس بجواره  .. مبروك يا شوشو بس علي إيه !
أدهم .. دكتور زميلي طلب إيدها مني بس هي لسا هتفكر
شهقت سلاف وقالت بسعادة كبيرة  .. بجد  مبروك يا شوشو مبروك يا حبيبتي ربنا يفرحك أكتر يا رب ويتمملك علي خير
عائشة بإبتسامة مرتبكة .. ميرسي يا سوفا تسلميلي يا حبيبتي
سلاف .. طيب لسا هتفكري في إيه يعني هو الشاب ده مش كويس 
عائشة وهي تزم شفتاها  .. أدهم بيقول كويس !
نظرت سلاف إلي زوجها وقالت بحب  .. لأ طالما أدهم قالك كويس يبقي كويس أدهم عمره ما قال حاجة غلط
أدهم مسبلا عيناه برومانسية  .. عيون أدهم إنتي والله هو أنا بحبك من قليل ده أنتي روحي
سلاف بإبتسامة خجل .. حبيبي ربنا يخليك ليا
أمينة وقد إنتابتها الغيرة علي إبنها .. طيب خلينا في المهم دلوقتي إنت الحمدلله إتجوزت وأختك أهي علي وش جواز هي كمان عايزة أفهم بقي هتفضل مقاطع أختك إيمان لحد إمتي 
أدهم بحدة .. ماما أنا مش مقاطع حد وأظن أنا فهمتك قبل كده موقفي من ناحيتها قولتلك ده بيتها تشرف هي وبنتها في أي وقت لكن لو لمحت جوزها قدامي بس أقسم بالله ما هسيبه إلا هو چثة و من فضلك ماتتكلميش معايا في الموضوع ده تاني .. ثم نظر إلي زوجته وقال  .. يلا يا سلاف نطلع ! أنا تعبان أوي طول النهار ومحتاج أستريح
سلاف بخفوت .. حاضر تصبحوا علي خير يا جماعة
أشاحت أمينة للجهة الأخري لترد عائشة بطبيعتها الملطفة .. و إنتي من أهله يا سوفا
رمقت سلاف عمتها بعتاب ثم لحقت بزوجها إلي الخارج ..
.. ماكنش في داعي تكلم عمتو كده يا أدهم ! .. قالتها سلاف بحزن و هي تلج إلي شقتها
أدهم وهو يغلق الباب خلفهما  .. أنا ماكلمتهاش بإسلوب وحش مقدرش أعمل كده بس هي كل شوية بتضغط عليا عشان أبدأ أنا وأكلم إيمان كأني أنا إللي غلط فيها
سلاف بضيق شديد .. بليز ماتدخلش في تفاصيل أنا مش بكلمك عن إيمان دلوقتي أنا بكلمك عن عمتو لو سمحت حاول ماتزعلهاش لإني بحس إنها بتلومني أنا و فكراني السبب أو أنا إللي بشجعك علي تصرفاتك تجاهها أو تجاه إخواتك
أدهم .. إيه إللي جاب الخاطر ده علي بالك  أولا أنا قرارتي محدش ممكن يأثر عليها أبدا كل الناس عارفين كده و أولهم أمي ثانيا نظرية المؤامرة إللي حطاها في دماغك دي مالهاش معني و لا أساس لسبب بسيط جدا و هو إن أمي بتحبك غير إنك بنت أخوها يعني مستحيل هي تعاملك زي أي حماة تانية ماتقلقيش من النقطة دي هي بس مضايقة علي إيمان مش أكتر
تنهدت سلاف و قالت  .. أوك و أنا و الله كنت أتمني كل حاجة تمشي أحسن من كده ماكنش قصدي خالص إني أجي و أفكك علاقتكوا .. و دمعت عيناها
 تؤ تؤ مش وقت دموع خالص علي فكرة و مش كل حاجة تتأثري بيها أوي كده لازم تقللي حساسيتك دي يا سلاف أنا مش عايزك تبقي ضعيفة كده أنا أه بحب رقتك بس بردو أحب تكوني قوية ماتخافيش يا حبيبتي طول ما أنا جمبك محدش في الكون كله يقدر يأذيكي و أنا معاكي

انت في الصفحة 2 من 16 صفحات