قدر بقلم هالة..
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
قصة قدر الاحبة بقلم هالة
تستيقظ وفاء في الصباح الباكر ع رنه هاتفها ..وفاء بصوت ناعس ..الو
عبدالرحمن.. يا احلى الو سمعتها ف حياتى
وفاءبابتسامه رقيقه.. حبيبى صباح الخير
عبد الرحمن يا صباح الفل والياسمين
وفاء هى الساعه كام
عبد الرحمن 6 الصبح
وفاء ياااه لسه بدرى اوى
عبد الرحمن انا اليومين دول عايز افضل اكلمك لحد ما ندخل عشنا يا جميل
عبد الرحمن اللهم صلى ع النبى والله يابت يا فوفه مش مصدق انك خلاص بقيتى مودامتى
وفاء بدهشه مودامتك الفاظك فوق الفظيع
عبد الرحمن وانتى تحت المريب بت يافوفه
وفاء نعم يا قلب الفوفه
عبد الرحمن اتى بوسه
وفاء بكسوف.. ولد عيب
عبد الرحمن باستنكار.. كل وولد بحبك يابت
وظلوا يتحدثون ولم يشعرو بمرور الوقت الى ان قطع حديثهم مريم الاخت الصغيرة لوفاء
مريم ايه دا انا فكرتك نايمه
وفاء لا بكلم بودى
مريم بودى طب يلا يا اختى طالما صحيتى تعالى ساعدينى بقى
وفاء اوك
ثم وجهت حديثها الى عبد الرحمن ..بودى هقفل بقى ماشي
واغلقت وفاء هاتفها ثم رتبت سريها ووقفت امام المرايا وقالت لنفسها مبروووك يا عروسه هييييح بحبك يا واد يا بودى يارب قرب بكره بقى والقت ع نفسها قبله ف المرايا ثم خرجت ووجدت والدها ووالدتها واخذت تتناول معهم الفطار
...
اما في منزل عبد الرحمن.. محمد والد عبد الرحمن ..مبرووك يا عبده
يحيى الاخ التؤام لعبد الرحمن ..ايوة بقى هتبقى عريس وتهيص
عبد الرحمن يكبر ف وجه اخيه ..الله اكبر بطل قر بقى
يحيى اخس عليك يا بودى انا مش بقر انا بحسد بس
سعاد والدته عبد الرحمن ويحيى .. بطل يا يحيى مناقره ف اخوك
عبد الرحمن يخليكى ليا يا ماما
سعاد ويخليكوا ليا يا حبايب قلبى
وجاء الليل وتمت حنه عبد الرحمن وفاء وسط فرح وضحك ومزاح ونقار يحيى ومريم وبين ايضا حقد دفين في قلب احد..
وفي اليوم الموعود يوم الزفاف والعائلتين تقوم بتحضير التجهيزات الفرح اما وفاء ومريم فقد ذهبوا الى الكوافير وفاء بضحكه.. ياواد بس بقى مش عارفه اعمل حاجه
وفاء هههه لا مش حرام اقولك خد كلم مريم
عبد الرحمن بتذمر.. بلاش مريم
مريم اهلا يسطى
عبد الرحمن اهلا يا برنجى
مريم اسكت البت مش عارفه تخلص اى حاجه
عبد الرحمن انا بطمن عليها
مريم دا المرة ١٠ لحد دلوقتى المهم يلا روح جهز نفسك عايزاك قمر زى اخوك يحيى
عبد الرحمن ما انا قمر يا بت من يوم وقد تذكر اخر كلامتها .. نعم يا اختى وانت مالك ومال يحيى بقى
مريم بارتباك ..ها انا قولت يحيى
عبد الرحمن ايوه
مريم بسرعه ايوه يا وفاء جيالك يا قلبى يلا باى باى يا عبد الرحمن
عبد الرحمن اهربى اهربى ماشي دقت الساعه الثامنه مساء وجاء العريس واخذ اميره قلبه وبعدين وصلوا الى القاعه اول ما دخلو تحيه جامده للعروسين ثم بدا الفرح وكانوا في حاله فرح الشديد الى ان صعد عبد الرحمن ع البست واخذ الميكرفون وقال احب ابارك لنفسى ع اجمل هديه بعتها ربنا ليا شكرا اوووى ياحاج مصطفى والد وفاء انك جبتلى القمر دا وفاء انا بحبك اووى ربنا ما يحرمنى منك ابدااا ويارب يقدرنى اسعدك ياارب
مريم وهى تلكز شخص كان بجوارها .. شايف الحب والاحساس يا عديم الاحساس
الشخص الله يسامحك
اخذ عبد الرحمن وفاء ورقصوا سلوا ومجرد ان بدات الاغنيه تاهوا الاثنان في بحور العشق ثم انتهى الفرح بتوديعهم واخذ عبد الرحمن ووفاء وانطلقوا الى منزلهم وفاء انت ماسكنى ايدى جامد كدا ليه
عبدالرحمن وهو يطبع قبله ع يديها بموووووت فيكى
وفاء بكسوف.. وانا كمان
عبد الرحمن حلاوتك يا احمر
ونظر الاثنان في عيون بعض ولم يفيقوا الى ع صوت سياره قدامه
وفاء حاسب يا عبد الرحمن
لم يستطع عبد الرحمن انا يتفادى السيارة وانحرف عن المساره وانقلبت بيهم السياره كل ذالك مع صړيخ وفاء
في منزل مصطفى الديب ساميه والدته وفاء پبكاء البيت فضى علينا يا مصطفى خلاص اتجوزت يا قلب امها
مصطفى بتذمر في ايه يا ساميه انتى فرحانه تعيطى زعلانه تعيطى ارحمنى
ساميه مش بنتى
مصطفى ما هى بنتى انا كمان وبعدين لسه