رواية لا زلت في الثلاثين بقلم مارتينا. الجزء الاخير.
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
رواية لا زلت في الثلاثين بقلم مارتينا. الجزء الاخير.
دخل محمود البيت وسط دوشه في دماغه الحاله اللى شاف فيها هاجر خلاها تصعب عليه ولكنها في نفس الوقت خليته يستغرب من نفسه حس انه أول مره يشوف هاجر هو عارفها من شكلها ولكن محمود نفسه ميعرفهاش ازاى استغربها كده مع انه حبها بس اقتنع في الاخر انه فعلا شال قلبه في علبه السلسله وراح لصاحب نصيبه
محمود ايه بقى
هبه ايه بقى
محمود ايه بقى
هبه كانت اللى ايه بقى
محمود بحبك بقى
هبه عملت ايه
محمود أبدا والله مقلتش حاجه روحتها ع البيت ع طول
هبه اومال ايه كانت عاوزاك لوحدكوا دى
محمود معرفش والله يا هبه
هبه هو أنت تعرفها من زمان
محمود اه كانت جارتنا وبعد كده عزلوا
محمود اه يا هبه جارتنا
هبه بس اصلى حاسه انها يعنى
محمود لا متحسيش يا هبه هاجر دى واحده مش بتحب غير نفسها انما أنا بحبك انتى
...
سالت هاجر مامتها عن عمر واللى حصل
هاجر هو ايه حصل يا ماما
ماجده والله يا حبيبتى ما اعرف أنا روحت اعمله العصيير ومشى قبل حتى يا حبيبى ما يشربها
هاجر طيب أنا هدخلها
خبطت هاجر على رقيه ولكن رقيه ردت عليها
رقيه معلش يا هاجر سبينى دلوقت وانا شويه وهبقى اجيلك اوضتك
اتفاجأت هاجر من رد فعل رقيه الغريب ولكنها في الاخر راحت لاوضتها وفكرت انها تستغل الوقت ده بانها تتصل بعبير تحكيلها على اللى حصل علشان تشوف حل في المصېبه اللى هي فيها علشان تساعدها
هاجر ايه كل ده بتتكلمى مع مين غيرى هو حد يعرفك
عبير اه هو انتى فاكره انى مش بعرف غيرك وبعدين ما احنا خلاص مبقناش أصحاب
حبت هاجر تلطف الجو وخصوصا انها محتاجلها الأيام الجايه
هاجر كنت متنرفزه شويه يا بيبو وخلاص مش انتى لازم تستحملينى
هاجر اه انتى عامله ايه بقى
فضلت هاجر وعبير يتكلموا عن كل حاجه وسط دهشه عبير هي مكنتش مستغربه من تصرفاتها ولكن مستغربه أن هاجر تقع الواقعه دى ويضحك عليها واحد وتبقى ساذجه للدرجادى
عبير وهتعملى ايه دلوقت
هاجر والله ما اعرف يا عبير الزباله ده أنا نويالوا على نيه سودا
عبير هو انتى مش خاېفه
عبير والحل
هاجر هحاول اتكلم معاه يمكن يتعدل ويتزفت يتجوزنى وبعدين اخلص منه بقى ده غير موضوع الزفت عمر ده والصول رقيه
عبير ايه حصل عمر مين
هاجر عمر اللى قبللناه
عبير وايه عرفه برقيه وايه بينهم اصلا
هاجر بيحبها يا ستى
عبير نعم بقى ده يحب دى
هاجر اه هحكيلك
قامت رقيه تروح لهاجر بعد تفكير في انها لازم تتعامل معاها بعقل علشان متصدمهاش لو بتحبه وكدبت كده علشانه ومقرره انها لازم تسيبه لو حست أن اختها بتحبه
ابتدت هاجر تحكى لعبير اللى تعرفه عن علاقه عمر برقيه وعن اللى عملته معاهم واللى ناويه تعمله
ورقيه واقفه على باب اوضه هاجر مش مصدقه أن دى اختها وانها تتعمل معاها كده أو شيفاها كده واتمنت ساعتها أن ياريتها كانت بتحب عمر عن اللى هي فيه دلوقت وبتعمله مع اختها
نزلت دموعها اللى حفظت ملامح وشها وجريت على اوضتها من صډمتها
فاحيانا صډمه القلوب اهون
قفلت هاجر مع عبير وراحت تشوف رقيه اللى اتاخرت دى
...
نزل عمر مش عارف يعمل ايه لاول مره يحس انه تايهه فعلا فبالرغم من التوهه اللى كان فيها قبلها بس مكنش حاسس بيها انما دلوقت هو فعلا تايهه خاېف من حب عمره يضيع خاېف من أن ربنا يعاقبه في قلبه بس اللى صبره انه اتغير فعلا
على دخل في غيبوبه تفكير مش عارف يعمل ايه حس قد ايه انه كان مغفل وكان غلطان وان النعمه كانت في ايده وبعدت عنه هو فعلا ميستحقش منى وانه هيظلمها زياده بجوازه من هاجر ده لو هي وفقت وبين قلبه اللى فعلا حب هاجر وبين دموع منى المستخبيه لعڼ الساعه واليوم والثانيه اللى قاعد فيها على النت وكلم هاجر
وصحى من غيبوبته بصوت صړاخ لمنى
منى الحقنى يا على الحقنى
على مالك يا منى مالك يا حبيبتى
منى تعبانه تعبانه اوى يا على
على أنا هروح اشوف تاكسى بسرعه
جرى على على الشارع مش عارف يعمل ايه ومن لهفته جيه تاكسى وراح بمنى لاقرب مستشفنى
وهما في الطريق
منى على
على نعم
منى يوسف يا على في البيت روح وديه عند ماما
على أنا كلمت مامتك تروحله خليكى انتى بس في نفسك
منى تعبانه اوى يا على
على متقلقيش بسرعه يا اسطا
وصل على ومنى للمستشفى
وكلم على الدكتور إبراهيم بعد ما كشف على منى واداها حقنه مسكنه
على مالها